جندي أميركي يفضح ممارسات التعذيب في العراق

-

جندي أميركي يفضح ممارسات التعذيب في العراق
أصدر عنصر سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) كتاباً بعنوان «اقتل! اقتل! اقتل!»، يصف التدريبات التي تخضع لها القوات الأميركية لتعزز نزعة العنف لديها.

وقال السرجنت السابق جيمي ماسي في كتاب أصدره في فرنسا أمس ان تدريب القوات الأميركية عزز نزعة العنف لدى هذه القوات ما أجج بالتالي حركة التمرد التي يشهدها العراق حاليا.

مضيفا أن: "الهمجية التي عومل بها الشعب العراقي في بداية غزو العراق كانت السبب في الهجمات اليومية التي تستهدف القوات الأميركية والعراقيين".

وفي كتابه «اقتل! اقتل! اقتل!» (كيل! كيل! كيل!)، يؤكد ماسي ان عناصر من وحدته قتلوا عشرات المدنيين العزل بسبب المبالغة في الشعور بالمخاطر التي تواجههم. ويضيف ان بعضهم كانوا يعبرون عن لذتهم بالقتل بعبارات جنسية.


ويتابع جندي المارينز السابق الذي ينشر كتابه في فرنسا وبالفرنسية «لم أجد أي ناشر أميركي لكتابي».وقال ماسي «ساعدتني هذه التجربة (الكتابة) على تضميد جراحي وعلى إغلاق عدة فصول في حياتي وعلى الإجابة عن أسئلة كثيرة». ويخبر ماسي في كتابه انه كان في مهمة مع بعض قوات مشاة البحرية المارينز بالقرب من بغداد عندما واجهتهم مجموعة صغيرة من العراقيين الذي بدأوا بترديد هتافات معادية للولايات المتحدة، وعند سماعهم طلقا ناريا، أطلقوا النار على المجموعة الصغيرة وقتلوا معظم أفرادها قبل ان يكتشفوا ان لا احد منهم كان مسلحا.



التعليقات