ذوو شهداء وجرحى أسطول الحرية يطالبون المحكمة الدولية بالتحقيق بالمجزرة

طالب ذوو الشهداء والجرحى الأتراك الذين سقطوا في مجزرة أسطول الحرية المحكمة الدولية في هاغ بفتح تحقيق في المجزرة.

وكان قد سقط 9 شهداء أتراك في حين أصيب العشرات وذلك في الهجوم العدواني الذي قامت به البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية في نهاية أيار/ مايو الماضي، والذي سعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم السبت، إن المحامين الذين يمثلون المشاركين الأتراك كتبوا إلى المحكمة الدولية أنه يوجد لديهم أدلة قاطعة تدين إسرائيل، إضافة إلى تقارير مختصين بالقانون الدولي.

وجاء في رسالة المحامين إن "الهجوم على أسطول الحرية حصل في المياه الدولية، ويشكل خرقا فظا لمركبات القانون الدولي العامة والجنائية.

وطالب المحامون الذين يمثلون الناشطين الأتراك ومنظمة (IHH) بإجراء تحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، مشيرين إلى أن المحكمة الدولية في هاغ هي الوحيدة المخولة بإجراء هذا التحقيق.

كما أشار المحامون في رسالتهم إلى أنه من صلاحية المحكمة الدولية في هاغ إصدار الحكم بالرغم من حقيقة أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية لم توقعات على ميثاق روما الذي حدد صلاحيات المحكمة الدولية.

وأشار المحامون إلى أن حقيقة مشاركة تركيا في أسطول الحرية، إضافة إلى حقيقة أن سفينة مرمرة أبحرت تحت علم جزر القمر، فإن ذلك يمنح المحكمة الدولية صلاحية التحقيق في المجزرة، نظرا لكون تركيا وجزر القمر موقعتين على الميثاق.