رئيس بلدية لندن:شارون مجرم حرب ويجب أن يقبع في السجن وليس في هذا المنصب

احتدم الصراع مجددا بين رئيس بلدية لندن، كين ليفينغستون والجماعات اليهودية في بريطانيا إثر توصيف ليفينغستورن لرئيس الوزراء الإسرائيلي، شارون، بأنه مجرم حرب، في مقالة نشرها امس(الخميس)

وانتقد ليفينغستون بمقاله إسرائيل ونسب إليها التطهير العرقي وإخضاع المسلمين وطالب بسجن رئيس وزرائها أرييل شارون.

وقد جاءت هذه التعليقات كما تقول صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بعد أسبوعين من الخلاف الذي شب على أثر نعت ليفينغستون لمراسل يهودي بأنه يشبه حارس معتقل عسكري، وكان العمدة قد رفض الاعتذار عما بدر منه مؤكدا على موقفه الرافض للتمييز العنصري ومستنكرا وصف كلماته بأنها مناهضة للسامية.

وذكرت الصحيفة أن تعليقات العمدة خرجت إلى النور بشكل مكتوب ردا على انتقاد هيئة الممثلين اليهود البريطانيين التي نشرت على صفحات ذي غارديان اليوم.

كما وجاء في المقالة "ينطوي التوسع الإسرائيلي على التطهير العرقي" مضيفا أن "الفلسطينيين الذين عاشوا قرونا على تلك الأرض قد أرغموا على الرحيل من خلال عنف منظم وإرهاب يهدف لتطهيرعرقي بات جزءا من الدولة الإسرائيلية".

وأضاف الكاتب "تمضي إسرائيل قدما هذه الأيام في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات واستعدادا لشن غارات عسكرية على البلاد المجاورة متجاهلين حق الفلسطينيين الذين طردوا بالعودة".

ثم يستطرد العمدة ليقول "يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مجرم حرب ويجب أن يقبع في السجن وليس في هذا المنصب".

وأوضح الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية قدمت صورة مشوهة بالكامل للعنصرية والتمييز الديني في أوروبا بغية إيصال رسالة انطباع بأن اليهود هم أكثر الذين عانوا من التمييز.