رئيس طاقم الموظفين في البيت الأبيض: لم يحن الوقت لطرح مبادرة السلام الأمريكية

ويؤكد على متانة العلاقات مع إسرائيل بكل ما يتصل بالأمن وبما أسماه "القيم المشتركة والرؤية الاستراتيجية"..

رئيس طاقم الموظفين في البيت الأبيض: لم يحن الوقت لطرح مبادرة السلام الأمريكية
قال رئيس طاقم الموظفين في البيت الأبيض، رام عمانوئيل، في مقابلة مع شبكة "بلومبيرغ" يوم أمس الثلاثاء، إنه لم يحن الوقت بعد لطرح مبادرة السلام الأمريكية الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال إنه حان الآن الوقت للعودة إلى محادثات تقريب وجهات النظر، التي ستؤدي إلى المفاوضات المباشرة، وإنه حان الوقت لاتخاذ قرارات صعبة من أجل تحقيق توازن بين "التطلعات الإسرائيلية إلى الأمن" وبين "التطلعات الفلسطينية للسيادة".

وحول العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، قال عمانوئيل إنه من المهم أن يعلم الجميع في المنطقة، وخاصة الجمهور الإسرائيلي والأمريكي، بأن العلاقة مع إسرائيل ثابتة بكل ما يتصل بالأمن، وبكل ما يتصل بالقيم المشتركة والرؤية الاستراتيجية، على حد تعبيره.

وأضاف أن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل مماثلة للتهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة. وقال إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في مواجهة التهديدات الاستراتيجية. وبحسبه فإن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبها أيضا في كل خطوة تتخذها باتجاه السلام.

كما أكد عمانوئيل على أنه لم يحصل أي زعيم في العالم على الوقت الذي حصل عليه نتانياهو في اجتماعاته الخاصة مع الرئيس الأمريكي، مشيرا إلى أن نتانياهو قد اجتمع مع أوباما مرتين في لقاءات خاصة، دام الأول ساعتين، وفي حين دام الثاني ساعة وربع الساعة.

كما وصف العلاقات بين أوباما ونتانياهو بأنها "جيدة جدا".
وفي السياق ذاته، وفي الذكرى الـ62 لقيام "إسرائيل" في أعقاب نكبة الشعب الفلسطيني، بعث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ليلة أمس الأول، بالتهنئة، مؤكدا على متانة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وعلى التزام بلاده بأمن إسرائيل، معتبرا أن أرض فلسطين التاريخية هي "الوطن التاريخي للشعب اليهودي".

وجاء في تهنئة أوباما "بعد دقائق من إعلان دافيد بن غوريون عن استقلال إسرائيل، وتحقيق الحلم بدولة للشعب اليهودي في وطنهم التاريخي، كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل".

وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة تواصل الحفاظ على علاقات متينة غير قابلة للكسر مع إسرائيل، والتي تنطوي على التزام الولايات المتحدة المتواصل بأمن إسرائيل.

كما قال أوباما إن إسرائيل ستظل حليفا استراتيجيا مركزيا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأكد على أنه على ثقة بأن العلاقات الخاصة مع إسرائيل سوف تستمر وتتعزز في الشهور والسنوات القادمة.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل بذل الجهود مع إسرائيل للتوصل إلى سلام شامل وتحقيق الأمن في المنطقة، بما في ذلك حل الدولتين للشعبين، ومواجهة ما أسماه "القوى التي تهدد إسرائيل والولايات المتحدة والعالم".

وأبدى أوباما تقديره لما أسماه "الإنجازات غير العادية التي حققها الشعب الإسرائيلي، والعلاقات القوية مع الشعب الأمريكي". ووجه التهنئة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.

التعليقات