رايس: الولايات المتحدة لا تؤيد ولا تنفي ولن تفرض الفيتو على هجوم إسرائيلي على إيران..

وبينما تنفي روسيا وجود أية تفاهمات أو اتفاقات لفرض عقوبات جديدة على إيران، تهدد رايس بفرض المزيد من العقوبات في حال عدم الرد بشكل واضح على "رزمة الحوافز"..

رايس: الولايات المتحدة لا تؤيد ولا تنفي ولن تفرض الفيتو على هجوم إسرائيلي على إيران..
هددت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، يوم أمس، الخميس، بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران في حال لم تقدم الأخيرة إجابات واضحة بشأن ما أسمى "رزمة الحوافز" التي عرضت عليها.

وفي مقابلة مع "ياهو نيوز" قالت رايس إن الرسائل الإيرانية الأخيرة لم تكن جدية. وأضافت أن الولايات المتحدة لا تؤيد ولا تنفي عملية عسكرية إسرائيلية ضد طهران، ولكنها لن تفرض الفيتو في حال شنت إسرائيل الهجوم.

وتابعت رايس أن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع إسرائيل، وأن الأخيرة تؤيد المسار السياسي الذي تعمل بموجبه الولايات المتحدة، بالإضافة إلى فرض العقوبات الاقتصادية.

وفي السياق ذاته، كان قد صرح وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، لصحيفة إيطالية، اليوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتحقيق نصر حاسم في حال تعرضت إسرائيل إلى هجوم إيراني. وطالب المجتمع الدولي بتشديد وتسريع العقوبات على إيران.

وفي سياق ذي صلة، وصل مسؤول كبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران لإجراء محادثات بشأن تعاونها مع الوكالة الذرية، في الوقت الذي نفى فيه سفير روسيا بالأمم المتحدة وجود أي اتفاقات جازمة أو تفاهمات أو أي نوع من العمل المنسق، لفرض عقوبات أممية جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.

فقد أشارت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) إلى أن أولي هاينونن مساعد المدير العام للوكالة الذرية وصل إلى طهران لإجراء محادثات يومي الخميس والجمعة، يقيم فيها الجانبان أوجه التعاون بين هيئة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال دبلوماسيون في فيينا –مقر الوكالة- إن الزيارة تأتي في إطار جهود جديدة للحصول من إيران على توضيحات بشأن تقارير مخابراتية حول إجراء إيران "دراسات سرية" من أجل عسكرة برنامجها النووي.

إلا أن مصدرا في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن الجانب الإيراني لا يعتزم بحث مسألة "الدراسات المزعومة". وقد أشار رئيس الهيئة غلام رضا آغا زاده أمس إلى أن هذه الزيارة "تأتي في إطار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتأتي هذه الزيارة في وقت تقول فيه الولايات المتحدة إن الدول الست الكبرى قررت النظر في عقوبات جديدة ضد إيران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، في حين نفى سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وجود أي اتفاقات أو تفاهمات لفرض عقوبات أممية جديدة على إيران.

التعليقات