روسيا تنوي تزويد إيران بصواريخ "أس 300" الدفاعية..

نائب وزير الخارجية الروسي يؤكد أن بلاده تنوي إخراج الصفقة مع إيران إلى حيز التنفيذ، وأن التأخير في تنفيذها ناجم عن أسباب فنية..

روسيا تنوي تزويد إيران بصواريخ
نقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، قوله، مساء أمس الجمعة، إن روسيا تنوي تنفيذ التزامها بتزويد إيران بصواريخ "أس 300" الدفاعية.

وبحسب نائب وزير الخارجية فإن التأخير في تزويد إيران بالصواريخ ينبع لأسباب فنية. وأضاف أن هناك صفقة مع إيران يفترض بموجبها أن تقوم روسيا بتزويد إيران بالصواريخ، وأنها تنوي الالتزام بذلك.

ومن جهتها كتبت صحيفة "هآرتس" أن القرار الروسي يتناقض مع الرسالة التي تم نقلها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، خلال زيارته إلى روسيا. وفي حينه نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه خلال لقاء نتانياهو مع الرئيس الروسي ديمتري مديفيديف، تم نقل رسالة مفادها أن روسيا لن تخرج صفقة الصواريخ إلى حيز التنفيذ.

وفي حينه قال نتانياهو، ردا على سؤال في مؤتمر صحفي، إنه يعتمد على ما سمعه من الرئيس الروسي بهذا الشأن. وأضاف أنه يعتقد أن اعتبارات الاستقرار الإقليمي هي التي توجه روسيا، وأنه بعد المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فإنه مقتنع بذلك تماما.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولا أمنيا روسيا كان قد صرح الأربعاء الماضي بأن صفقة الصواريخ من طراز "أس 300" مع إيران قد تأخرت بسبب مصاعب فنية، ولكنها ستخرج إلى حيز التنفيذ.

تجدر الإشارة إلى أن صواريخ "أس 300" قادرة على ضرب طائرات على بعد 150 كيلومترا، وعلى ارتفاع 30 كيلومترا. ويعتبر صاروخ "أس 300" من بين منظومات الصواريخ الأكثر تطورا في العالم. ويتم إطلاقها من منصات إطلاق متحركة يمكن تجهيزها للإطلاق خلال دقائق معدودة. وهذه الصواريخ قادرة على إصابة طائرات بارتفاعات عالية يصل أقصاها إلى 30 كيلومترا، وبمدى يصل إلى 150 كيلومترا. كما أن الرادار المنصوب على منصة الإطلاق قادر على رصد عشرات الأهداف في الوقت نفسه وإطلاق الصواريخ باتجاه الأهداف.

التعليقات