ضمن قائمة 44 رئيسا: روزفلت في المرتبة 1 وأوباما 15 وبوش 42

التدريج تم من قبل 238 مؤرخا أمريكيا يقومون بتدريج الرؤساء الأمريكيين بموجب مواصفات محددة وإنجازات في مجال التشريع والهجرة والسياسة الخارجية..

ضمن قائمة 44 رئيسا: روزفلت في المرتبة 1 وأوباما 15 وبوش 42
احتل الرئيس الأمريكي الحالي المرتبة 15 ضمن قائمة تضم 44 رئيسا أمريكيا، في حين احتل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش المرتبة 42. واحتل الرئيس الأسبق بيل كلينتون المرتبة 13، في حين احتل رونالد ريغان المرتبة 18.

وقام بعملية التدريج مجموعة من المؤرخين الأمريكيين، وذلك في إطار تقليد سنوي بدأ منذ 28 عاما.

وتتم عملية التدريج بموجب مواصفات يصل عددها إلى 20، إضافة إلى الاستقامة والإنجازات في مجال التشريع والهجرة.

وجاء أن أوباما حصل على "علامات" عالية في معالجة الهجرة وقدراته الإعلامية والذهنية. في المقابل حصل على تدريج سيء بما يتصل بخلفيته، التي تتألف من معايير تتصل بالعائلة والتحصيل العلمي والتجربة. كما احتل معيار "الإنجازات" المكانة الأهم في التدريج، الأمر الذي يجعل من الصعب إدخال رئيس جديد ضمن قائمة العشرة الأوائل.

كما جاء أن 238 مختصا بتاريخ رؤساء الولايات المتحدة شاركوا في عملية التدريج، ومنحوا الرئيس فرانكلين روزفلت المكان الأول كأفضل رئيس للولايات المتحدة، ويليه تيدي روزفلت وأفراهام لينكولن وجورج واشنطن وتوماس جفرسون على التوالي.

وتبين أيضا أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد تدهورت مكانته في السنوات الأخيرة. ففي العام 2002، وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر جرى تدريجه في المرتبة 23، وبعد شن الحرب على العراق، وقصور الإدارة الأمريكية في معالجة إعصار "كاترينا" وانهيار الاقتصاد، تدهورت مكانته ليتم تدريجه في المكان 42، اعتمادا على نقاط منخفضة حصل عليها في مجال الاقتصاد وإدارة السياسة الخارجية والقدرات العقلية. وهو بذلك يكون مصنفا ضمن قائمة الرؤساء الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.

يشار إلى أن كلينتون قد ارتفع من المرتبة 18 في العام 2002 إلى المرتبة 13 حاليا، في حين ارتفع جون كندي من 14 إلى 11. وفي المقابل تراجع جيمي كارتر من 25 في العام 2002 إلى 32، وتراجع رونالد ريغن من 16 إلى 18، كما تراجع ريتشارد نيكسون من 26 إلى 30.

التعليقات