في مواجهة التجسس؛ إيران تشدد الحراسة على منشآتها النووية

-

في مواجهة التجسس؛ إيران تشدد الحراسة على منشآتها النووية

قال رئيس الوكالة الذرية الإيرانية، اليوم السبت، إن عددا من العاملين في المنشآت النووية الإيرانية قد تم إغراؤهم من قبل الغرب لنقل أسرار نووية لقاء تلقي أموال.

 

وبحسبه فإن إيران أوقفت ظاهرة التجسس من قبل تشديد الحراسة على المنشآت النووية، ومنح امتيازات للعاملين في البرامج النووية.

 

واعتبر بيان رئيس الوكالة النووية، علي أكبر صالحي، شهادة رسمية أولى بأن إيران تحارب التجسس في منشآتها النووية.

 

ونقلت وكالات الأنباء عن وكالة "فارس" تصريحات رئيس الوكالة النووية، والتي أشار فيها إلى وضع قيود على الوصول إلى المعلومات، وذلك في إطار تشديد الحراسة. وبحسبه فإن إمكانية تسرب المعلومات إلى الخارج غير ممكنة الآن.

 

إلى ذلك، أكد وزير المالية الإيراني شمس الدين حسيني، يوم أمس الجمعة، في واشنطن أن العقوبات المفروضة على إيران أدت إلى تقويتها وجعلتها أكثر اعتمادا على نفسها وقدرتها على تعزيز صادراتها غير النفطية.

وقال الوزير الإيراني للصحافيين "بعد هذه العقوبات لدينا اقتصاد أقوى بكثير"، إلا أنه أقر بالأثر الذي حملته هذه العقوبات على الاقتصاد الإيراني.

لكن حسيني أكد أنه "بسبب هذه العقوبات، بتنا نعتمد أكثر على مواردنا المحلية".

ولفت إلى أن إيران زادت معدل صادراتها غير النفطية بنسبة 23% خلال النصف الأول بالمقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي، كما زادت وارداتها بنسبة 24%.

وقال "العقوبات ألحقت بنا أذى إلا أن ذلك لا يعني أنها جرحتنا، عندما يحل الناس مشاكلهم يصبحون أقوى. اليوم نحن أقوى".

كما أكد حسيني أن بلاده لا تجد أي صعوبة في أن تحصل على أموال بالدولار في الأسواق، قائلا أن "لا عقبة فعلية أمام ذلك".

 

التعليقات