كاتربيلار ترفض وقف بيع جرافات للجيش الاسرائيلي

رفضت شركة الجرافات الاميركية، كاتربيلار، وقف بيع جرافاتها لجيش الاحتلال الاسرائيلي. وقالت كاتربيلار ان مبيعاتها لاسرائيل تتسق والقانون الامريكي وانها تتم من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الامريكية.

وجاء هذا الرفض في اعقاب توجه جماعة "هيومان رايتس ووتش" الى الشركة العملاقة للمعدات الثقيلة ومطالبتها بالامتناع عن بيع الجرافات الثقيلة لاسرائيل لانها تستخدم لهدم وتدمير منازل وممتلكات الفلسطينيين.

وقالت الجماعة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان الجرافات المدرعة التي تستخدمها اسرائيل هي "السلاح الاولي" لدك منازل الفلسطينيين وتسويتها بالارض واتلاف المزروعات وتدمير البنية التحتية كشبكة الصرف الصحي والطرق.

وقالت سارة ليه ويتسون، مديرة فرع هيومان رايتس ووتش، بالشرق الاوسط في بيان: "تنتهك كاتربيلار قيمها ببيعها الجرافات لاسرائيل مع علمها بانها تستخدم بطريق غير مشروع لهدم منازل الفلسطينيين."

وقالت "حتى توقف اسرائيل هذه الممارسات فان استمرار كاتربيلار في مبيعاتها يجعل الشركة متورطة في انتهاكات لحقوق الانسان."

وقالت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان نحو 25 الفا فقدوا منازلهم خلال الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ اربع سنوات معظمهم في مخيم رفح للاجئين في غزة حيث هدمت اعداد كبيرة من المنازل لتوسيع منطقة عازلة على طول الحدود مع مصر.

وتزعم اسرائيل ان غاراتها لا تستهدف سوى المباني التي يستخدمها مسلحون يطلقون النار على القوات الاسرائيلية او المنازل التي تضم انفاقا لتهريب الاسلحة!

وفي يونيو حزيران الماضي قال محقق دولي في مجال حقوق الانسان ان بيع الجرافات للجيش الاسرائيلي يمثل انتهاكا لحقوق الانسان للفلسطينيين كما ان الجرافات تزهق الارواح.