كتساب: "ثمة امكانية لحدوث تعاون بين ارهابيين مسلمين ونازيين جدد"

وادعى في خطاب امام البرلمان الالماني: "الصراع الاساسي اليوم ليس بين اسرائيل والفلسطينيين وانما بين الفلسطينيين العاقلين والفلسطينيين الظلاميين"!

كتساب:
قال الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساب ان"ثمة امكانية لحدوث تعاون بين في المستقبل بين جماعات ارهابية اسلامية وحركات النازيين الجدد".

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن كتساب قوله اليوم الثلاثاء في خطاب امام البرلمان الالماني "علينا الا نفاجأ اذا قامت جهات ارهابية باستغلال نازيين جدد لتنفيذ عمليات تفجيرية".

ولفتت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان كتساب القى خطابه امام البرلمان الالماني باللغة العبرية.

وقال كتساب ان "اسرائيل تدرك ان معظم المسلمين في اوروبا ينشدون السلام، لكن ما زالت هناك مخاطر كبيرة بسبب انتشار الاسلام المتطرف في اوروبا".

وادعى الرئيس الاسرائيلي وجود علاقة "بين تزايد قوة الاسلام المتطرف وصعود اللاسامية".

واعتبر "اننا نقف امام موجة لاسامية لم نعرف مثيلا لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

واضاف انه يثمن جهود المانيا ضد اللاسامية "لكن ذلك غير كاف ويتوجب العمل على الغاء الشرعية التي منحت للنازيين الجدد وتعاظم مكانتهم في اوساط الجمهور الالماني".

وامتدح كتساب العلاقات الجيدة بين اسرائيل والمانيا على السنين الماضية "على الرغم من الصدمة التي احدثتها المحرقة" لليهود.

وقال ان "على اسرائيل والمانيا تطوير فكرة الشراكة بينهما حيال مجموعة من التحديات الماثلة امامهما" وان المانية هي "صديقة حقيقية" لاسرائيل.

رغم ذلك اضاف الرئيس الاسرائيلي ان "صدمة المحرقة ستلازم الشعب اليهودي الى الابد" لكن "التعامل مع الماضي لا يهدف الى فتح الجراح وانما الى استخلاص العبر".

وفيما يتعلق بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني زعم كتساب ان "الصراع الاساسي اليوم ليس بين اسرائيل والفلسطينيين وانما بين الفلسطينيين العاقلين والفلسطينيين الظلاميين".

واعتبر ان نتائج العملية السياسية بين الجانبين "متعلق بنتائج هذا الصراع".

واضاف ان "المصالحة التاريخية يمكن تحقيقها، لكن في هذه الاثناء نحن ندافع بكل وسيلة عن مواطنينا الذين يعيشون في ظل الخوف من الارهاب".

واعتبرت مصادر اسرائيلية في حاشية كتساب ان خطاب الرئيس الاسرائيلي في البرلمان الالماني "تاريخيا" كونه اول خطاب يلقيه رئيس اسرائيلي في مبنى الرايخستاغ، الذي القى فيه ادولف هتلر خطابات بعد صعود النظام النازي الى سدة الحكم في المانيا في العام 1933.
ويشار الى ان زيارة كتساب الى المانيا تأتي في ذكرى مرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل والمانيا.

ومن المتوقع ان يزور كتساب غدا نصبا تذكاريا جديدا لضحايا المحرقة وسيدشن مقطعا من شارع في برلين سيطلق عليه اسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الاول دافيد بن غوريون.

التعليقات