مقتل ستة ضباط شرطة أفغان وارتفاع حصيلة مواجهات "هلمند"

-

مقتل ستة ضباط شرطة أفغان وارتفاع حصيلة مواجهات
قتل ستة من ضباط الشرطة الأفغانية في أحدث مواجهات يشهدها إقليما هلمند وقندهار في غرب البلاد خلال الساعات الـ 48 الماضية.

وذكرت مصادر أفغانية أن لغما أرضيا انفجر اليوم في مركبة لرجال الشرطة في إقليم قندهار، مما أدى إلى مقتل ستة ضباط وجرح أربعة آخرين.

وأفاد مسؤول في شرطة الإقليم أن اللغم كان مزروعا في كومة وحل وانفجر لدى مرور سيارة دفع رباعي تابعة للشرطة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية قندهار التي شهدت ولادة حركة طالبان عام 1996، إلا أن هجمات الحركة الأفغانية تتركز منذ عام 2002 في إقليمي قندهار وهلمند.

وكانت قندهار يوم الجمعة مسرحا لتفجير عبوة بواسطة التحكم عن بعد أثناء مرور قافلة يقودها قائد شرطة الإقليم مما أدى إلى مقتل سيدة وطفلها وإصابة ثلاثة آخرين كانوا في موقع الحادث.

وأتت عملية اليوم بعد معارك طاحنة بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية في إقليم هلمند أوقعت -حسب آخر حصيلة- 41 قتيلا وعشرات الجرحى وأجبرت سكان القرى على مغادرة منازلهم.

وذكر نائب محافظ هلمند الملا مير أن نحو 200 من مقاتلي طالبان يخوضون معارك هي الأطول من نوعها منذ شهور مع نحو 250 من رجال الشرطة والجيش الأفغاني المدعومين من قوات الاحتلال الامريمكية في الإقليم.

وأفادت مصادر أفغانية متطابقة أن مقاتلي طالبان شنوا هجمات متوالية أمس الأول على قافلة للشرطة في هلمند وعلى مقار حكومية في مناطق أخوند ونوزاد وموسى كالا الواقعة شمال الإقليم.

وأوقعت الهجمات حسب نائب محافظ هلمند 20 قتيلا من طالبان ومثلهم من الجرحى، فيما قتل مسؤول محلي وحارسه إضافة إلى مصرع خمسة من رجال الشرطة وجرح 16 آخرين.

من جهته نفى المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف عبر اتصال هاتفي أن تكون الحركة قد منيت خلال المعارك بخسائر فادحة، مشيرا إلى أن رجلا أو اثنين من المقاتلين لقيا مصرعهما فيما أصيب 12 من رجال الشرطة بجراح.

وقال قائد شرطة هلمند خان محمد إن طائرات حربية أميركية وبريطانية أغارت أمس على تجمع مقاتلي طالبان ما أدى إلى مقتل ثمانية منهم.

التعليقات