وكالة الإستخبارات المركزية تزعم أن سورية تطور قدرات نووية تشتمل على تنقية اليورانيوم..

"في العام 2004 واصلت سورية تطوير قدرات نووية مدنية بما فيها تكنولوجيا تنقية اليورانيوم وتشغل منشآت قادرة على معالجة التعرض لأشعة الوقود النووي ومواد مشعة أخرى.."

وكالة الإستخبارات المركزية تزعم أن سورية تطور قدرات نووية تشتمل على تنقية اليورانيوم..
نقل موقع "يديعوت أحرونوت" الألكتروني تقارير عن وكالة الإستخبارات الأمريكية أنها تشتبه بأن سورية قد تلقت تكنولوجيا نووية من أجل إنتاج أسلحة نووية من المجموعة الباكستانية للعالم عبد القدير خان!

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن هذه التفاصيل وردت في التقرير السنوي للكونغرس حول انتشار الأسلحة النووية في العالم، حيث أشير إلى "القلق من احتمال وصول معلومات أو تكنولوجيا نووية إلى سورية".

وبحسب المصادر ذاتها، فقد وردت هذه التفاصيل في التقرير الإستخباري الذي يتناول العام 2004. وقد تأخر نشر التقرير لأسباب بيروقراطية مرتبطة بنقل المسؤولية عن وكالة الإستخبارات المركزية (CIA) إلى وزارة الأمن القومي الجديدة التي تشرف على كافة وكالات التجسس الأمريكية.

وجاء أن هذه هي المرة الأولى التي تربط إدارة بوش بشكل علني بين سورية وبين ما أسمته "شبكة تجار الذرة الباكستانية التابعة لعبد القدير خان"، والتي حملتها المسؤولية عن تزويد ليبيا وإيران وشمال كوريا بمعدات نووية!

ونشرت صحيفة "واشنطن تايمز" مقتطفات من التقرير، جاء فيها أن سورية أجرت دراسات نووية في منشآت تقع في "دباية" و"ديار الهاجر"!

وبحسب التقرير"في العام 2004 واصلت سورية تطوير قدرات نووية مدنية بما فيها تكنولوجيا تنقية اليورانيوم". كما جاء أن سورية تشغل منشآت قادرة على معالجة التعرض لأشعة الوقود النووي ومواد مشعة (راديواكتيفية) أخرى، و"من الممكن أن تكون قابلة للإستخدام في برامج الأسلحة النووية"!!

أما بشأن الصواريخ، فيقول التقرير أن سورية تواصل البحث عن مساعدات في بناء محركات صواريخ تعمل على الوقود الصلب، وأن شمال كورية قد زودت سورية بمعدات ومساعدات لبرنامجها الصاروخي. وتقوم سورية بتطوير صواريخ "سكاد دي" التي تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى 800 كيلومتر، وأنواع أخرى من الصواريخ بمساعدة إيران وشمال كورية.

وتتابع التقارير الإسرائيلية أن "الإدارة الأمريكية تتابع بقلق جهود الدراسات والتطوير في البرنامج النووي السوري، في بحثها عن أي إشارة لنشاطات من الممكن أن تنتهي ببرنامج أسلحة نووية. كما تتابع الإستخبارات الأمريكية الجهود السورية في امتلاك تكنولوجيا نووية مدنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خشية أن تستخدم هذه التكنولوجيا لبناء أسلحة نووية".

التعليقات