هجومٌ انتحاريّ يودي بحياة ثمانية أشخاص شمال غرب باكستان

قتل ثمانية أشخاص على الأقل، وأصيب عشرون آخرون بجروح الجمعة، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمام مستشفى في شمال غرب باكستان، البلد الذي يشهد موجة اعتداءات دامية تنفذها حركة طالبان، وذلك حسب ما أعلنت الشرطة الباكستانيّة، وهو رابع هجوم انتحاريّ في غضون خمسة أيام في باكستان.

هجومٌ انتحاريّ يودي بحياة ثمانية أشخاص شمال غرب باكستان

 

قتل ثمانية أشخاص على الأقل، وأصيب عشرون آخرون بجروح الجمعة، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمام مستشفى في شمال غرب باكستان، البلد الذي يشهد موجة اعتداءات دامية تنفذها حركة طالبان، وذلك حسب ما أعلنت الشرطة  الباكستانيّة، وهو رابع هجوم انتحاريّ في غضون خمسة أيام في باكستان.

ووقع الاعتداء في ضاحية "هانغو" التي تضم حامية للجيش، والقريبة من المناطق القبليّة، معقل المتمرّدين الاسلاميين، وأبرز معاقل تنظيم أسامة بن لادن في العالم.

وقال عبد الرشيد، قائد الشرطة المحلية، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "فجّر الانتحاريّ سيّارته المفخّخة عند باب المستشفى".

وأضاف خالد خان، المسؤول في الإدارة المحليّة: "قتل ثمانية أشخاصٍ على الأقل، وأصيب أكثر من عشرين بجروح."

هذا وقتل يوم الأربعاء 17 شخصًا في عملية انتحاريّة استهدفت محطّة حافلاتٍ غير بعيدةٍ من هانغو.

ونجا الثلاثاء رئيس حكومة محافظة بلوشستان في جنوب غرب باكستان، من اعتداء انتحاري استهدف قافلته، وقد وقع قتيل واحدٌ في الحادث.

إلى ذلك، قتل الاثنين انتحاريّان 43 شخصا في مهمند، أحد الأقاليم القبليّة، حيث معقل الاسلاميين، وذلك في استهداف اجتماعٍ لزعماء قبائل شكّلوا مليشيات مناهضة لطالبان.

وتبنت هذا الهجوم على الفور حركة طالبان باكستان، والّتي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، وهي المسؤول الرّئيسي عن موجة اعتداءات تدمي باكستان منذ تموز/يوليو 2007.

وقتل في السّنوات الثّلاث الأخيرة نحو أربعة آلاف شخص في باكستان، في أكثر من 420 اعتداءً، أغلبها انتحاريّ.

وكانت حركة طالبان باكستان، قد اعلنت صيف 2007 ما أسمته بـ "الجهاد" على نظام إسلام آباد، وذلك بسبب دعم الأخيرة نهاية 2001 "الحرب على الارهاب" التي أعلنتها واشنطن.

التعليقات