الولايات المتحدة تتجه نحو فرض عقوبات دولية جديدة على إيران

وزير الدفاع الأمريكي يقول إن هناك دولا مجاورة لإيران تؤيد فرض العقوبات وبذل الجهود لدفع إيران إلى التخلي عن برامجها للأسلحة النووية..

الولايات المتحدة تتجه نحو فرض عقوبات دولية جديدة  على إيران
صرح مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحد من التسلح، يوم أمس الجمعة، أن إيران قد تواجه عقوبات دولية جديدة بعد المحادثات التي جرت في جنيف هذا الأسبوع والتي رفضت طهران خلالها مناقشة تخصيب اليورانيوم.
 
وقال جاري سامور منسق البيت الابيض لشؤون الحد من التسلح وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة "الإرهاب": "إننا وحلفاءنا مصممون في أعقاب محادثات جنيف على إبقاء الضغوط بل وزيادتها".
 
وأضاف: "إننا بحاجة إلى إرسال رسالة إلى إيران مفادها أنه إذا تفادت إيران إجراء مفاوضات جادة فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة العقوبات وأنها لن ترفع إلا بعد معالجة مخاوفنا بشكل كامل".
 
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس الجمعة إن دولا مجاورة لإيران قلقة بشكل واضح مما سماه السلوك العدواني لهذا البلد، مؤكدا أن تلك الدول تؤيد العقوبات الدولية التي تهدف إلى كبح جماح الطموحات النووية الإيرانية.
 
وأضاف غيتس للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة إلى الولايات المتحدة بعد جولة شملت سلطنة عمان وأفغانستان والإمارات، أن هناك تأييدا عاما في المنطقة لفرض العقوبات على طهران ولبذل أقصى الجهود لجعلها فعالة ولمحاولة دفع الحكومة الإيرانية للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية.
 
وبحسبه فإن القلق من إيران لا يقتصر على منطقة الخليج فقط بل يتعدى ذلك إلى لبنان وأماكن أخرى في أنحاء العالم.
 
وأشار غيتس إلى أنه ناقش أهمية استمرار الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران في اجتماع وصفه بأنه "مرض للغاية" الخميس الماضي مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

التعليقات