مبعوث للأمم المتحدة: حل الدولتين في الشرق الأوسط قد يتداعى

"من الضروري أن يقدم الإسرائيليون والفلسطينيون مقترحات جادة في القضايا الرئيسية مثل الحدود ووضع القدس، وأن تخفف إسرائيل القيود على الضفة الغربية المحتلة... فرصة حل الدولتين قد تبدأ في الأفول العام القادم إذا فشل كل شيء"

مبعوث للأمم المتحدة: حل الدولتين في الشرق الأوسط قد يتداعى

قال مبعوث للأمم المتحدة إن آفاق حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط قد تبدأ في التلاشي العام المقبل إذا لم يحدث تقدم في المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.

وقال روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط في مقابلة إن انتهاء المحادثات المباشرة التي بدأت في أيلول/ سبتمبر لكنها لم تستمر سوى بضعة أسابيع لهو "نكسة خطيرة" في السعى من أجل اتفاق سلام.

وقال إنه من الضروري أن يقدم الإسرائيليون والفلسطينيون مقترحات جادة في القضايا الرئيسية مثل الحدود ووضع القدس، وأن تخفف إسرائيل القيود على الضفة الغربية المحتلة.

وقال سري "فرصة حل الدولتين قد تبدأ في الأفول العام القادم إذا فشل كل شيء. وهذا أمر أرجو أن تدركه الاطراف." وشدد على الحاجة إلى "وساطة فعالة جدا" تقودها الولايات المتحدة.

وكان سري يتحدث بعد أن قدم تقريرا شهريا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا فيه إلى "دور جوهري لطرف ثالث في الوساطة" بما في ذلك رباعي الوساطة الذي يتألف من الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وقال إن "قياديين" من رباعي الوساطة من المتوقع أن يكون بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون سيجتمعون أوائل عام 2011.

وأضاف قوله للمجلس "في العام المقبل ستكون مصداقية العملية السياسية ورعاتها ومنهم رباعي الوساطة على المحك."
 

التعليقات