أردوغان يندّد بتفاقم العنصريّة اليونانيّة في قبرص

ندد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بأعمال العنف التي شهدتها نيقوسيا الأسبوع الفائت، وذلك عندما هاجم أنصار الفريق القبرصي اليوناني، الفريق التركي لكرة السلة، معتبرا أن ذلك يظهر تفاقما "للعنصرية" لديهم، كما انتقد رد فعل الاتحاد الاوروبي، والاتحاد الدولي لكرة السلة على هذه الأحداث.

أردوغان يندّد بتفاقم العنصريّة اليونانيّة في قبرص

 

ندد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بأعمال العنف التي شهدتها نيقوسيا الأسبوع الفائت، وذلك عندما هاجم أنصار الفريق القبرصي اليوناني، الفريق التركي لكرة السلة، معتبرا أن ذلك يظهر تفاقما "للعنصرية" لديهم، كما انتقد رد فعل الاتحاد الاوروبي، والاتحاد الدولي لكرة السلة على هذه الأحداث.

وقال أردوغان في كلمته الاسبوعيّة في البرلمان: "من المقلق رؤية العنصريّة ضدّ الأتراك تتطوّرُ في الشطر القبرصيّ اليونانيّ، فيما نعمل من األ الحوار والمصالحة" بين مجموعتيّ الجزيرة.

وأضاف: "حتى حادثة معزولة كهذه تظهر من يريد السّلام، ومن لا يرغب في إعطاء السّلام على الجزيرة أيّ فرصة".

ووقعت الأحداث العنيفة في 21 كانون الأوّل/ديسمبر، في نهاية مباراة في إطار كأس يوروتشالنج، عندما رشق أنصار نادي "إبويل نيقوسيا" المضيف، لاعبي فريق "بينار كارشياكا" بمقذوفات، قبل اكتساح أرض الملعب ومواجهة الشرطة.

هذا وكسر إصبع المتحدث باسم النادي التركي، فيما أصيب شرطيون بجروح طفيفة في المواجهات.

وقال أردوغان: "ننتظر توضيحات أفضل، ولا سيما من طرف الاتحاد الاوروبيّ، سواء حول الحادثة، أو العنصرية والكراهية المتنامية في الجزيرة".

وتابع: "إن العقوبة المفروضة على إبويل ليست كافية"، مضيفا بخصوص الاتحاد: "إن كانت هذه عدالتهم، فحريٌّ بهم ألا يتحدثوا عن اللعب النظيف".

وفرضت محكمة في الاتحاد الدولي لكرة السلة، غرامة من 40 ألف يورو (52 ألف دولار)، على نادي إبويل، وأمرت النادي بلعب مبارياته الاوروبيّة المقبلة على أرضه من دون جمهور.

وتحتلُّ تركيّا شمال قبرص منذ اجتياحها له عام 1974، ردًّا على محاولة انقلاب نفذها قوميون قبارصة يونانيّون، بدعم من أثينا، لضم الجزيرة إلى اليونان.

التعليقات