قال البيت الأبيض إن الرئيس الامريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، تحدثا يوم الجمعة بشأن الوضع في ليبيا.
وبحث الزعيمان الخيارات التي يدرسها كلا البلدين لضمان سلامة مواطنيهما في ليبيا، ومحاسبة الحكومة الليبية على أفعالهاـ واتفقا أيضا على أهمية توفير مساعدة انسانية للشعب الليبي.
وقال الزعيمان إن استخدام الحكومة الليبية للعنف ضد شعبها غير مقبول، وبحثا سبل اتخاذ المجتمع الدولي لتحرك عاجل.
روسيا تحذّر السلطات الليبية من مواجهة المحاكمة
أما الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، فقد أدان يوم الجمعة استخدام القوة ضد المدنيين في ليبيا، وحذر السلطات الليبية من أنها ستواجه المحاكمة بموجب القانون الدولي إذا لم يتوقف العنف.
ووفقا لتقديرات فرنسية، فقد قتل قرابة ألفي شخص في الحملة العنيفة التي يشنها الزعيم الليبي معمر القذافي لإخماد الثورة الشعبية.
وتعهد القذافي بسحق الثورة أو الموت "شهيدا"، ورفض ملاقاة مصير زعيمي مصر وتونس، اللذين أطيح بهما في ثورتين شعبيتين مؤخرا.
وقال ميدفيديف في بيان نشر على الموقع الالكتروني للكرملين: "ندعو بقوة السلطات الليبية الحالية إلى ضبط النفس، وعدم السماح بتدهور الوضع وقتل المدنيين"، وأضاف: "إذا لم يفعلوا فسترقى مثل هذه الأعمال إلى حد جرائم تتحمل كافة عواقب القانون الدولي."
وقال مبعوثون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي من بين أعضائه روسيا، إن المجلس سيجتمع يوم الجمعة لبحث مسودة اقتراح فرنسي بريطاني لفرض عقوبات على قادة ليبيا بسبب قمع المتظاهرين.
التعليقات