قالت مصادر حكومية أميركيو لوكالة رويترز إن رجال المخابرات الأميركية وصلوا إلى ليبيا قبل أنّ يوقع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمراً سريًا يسمح بتقديم دعم مستتر للمعارضة الليبية. وقال مسؤولان أميركيان إن رجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) أرسلوا للاتصال بمعارضي القذافي وتقييم قدراتهم.
وقال بوب باير وهو ضابط سابق في السي.اي.ايه، حولت هوليوود مذكراته الى فيلم باسم (سيرياينا): "إنهم يحاولون تفنيد من يمكن أن يتحول إلى وحدة عسكرية ومن لا يقدر على ذلك."
وصرح مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون بأن الرئيس أوباما الذي قال في خطاب له يوم الاثنين "إننا لن نرسل قوات برية إلى ليبيا" له السلطة القانونية لإرسال رجال مخابرات أميركية من دون أن يوقع الأمر الذي يسمح بالقيام بتحرك مستتر.
ولم تعلق المخابرات المركزية الأميركية ولا البيت الأبيض بشكل مباشر على العمليات والخطط السرية الأميركية في ليبيا. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الخميس: "لن أناقش المسائل الخاصة بالمخابرات ولا استطيع ذلك. ما أوضحه الرئيس هو انه لن يرسل ولم يرسل ولن يرسل قوات أمريكية على الارض الى ليبيا."
وقال المصدر انه على الرغم من أن هذه الخطط لم تنفذ بعد إلا أن الإعداد لها وصل مراحل متقدمة. وأحجم وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، أمس الخميس عن التعليق على أي نشاط لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ليبيا لكنه طمأن الكونغرس على انه لا توجد أي قوات أميركي برية هناك.
وقال غيتس لأعضاء الكونغرس خلال جلسة استماع بشأن ليبيا: "لا استطيع أن أتحدث عن أنشطة السي.اي.ايه لكن أقول لكم ان الرئيس كان واضحا انه فيما يتعلق بجيش الولايات المتحدة لن تكون هناك قوات برية على الأرض."
التعليقات