"الولايات المتحدة لا تقف موقف المتفرج في ما يحصل في سورية"

البيت الأبيض: عقوبات العام 2003 لا تزال قائمة وهناك إمكانيات لعمل الكثير وليس بالضرورة التدخل العسكري

في تعقيبه على الاحتجاجات في سورية، قال الناطق بلسان البيت الأبيض، جي كارني، يوم أمس الجمعة، إن دور الإدارة الأمريكية "لا يقتصر على موقف المتفرج". ورفض التحدث عن إمكانيات التدخل بشكل أكبر تجري دراستها.
 
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تعمل مع حلفائها في المنطقة، وتتحدث مباشرة أو علانية مع الحكومة السورية، وتطالب بوقف العنف والبدء بالحوار.
 
وأضاف كارني أن العقوبات التي تم فرضها على سورية في العام 2003 لا تزال قائمة، وإن هناك إمكانية لعمل الكثير ردا على الوضع، وليس بالضرورة أن يصل حد التدخل العسكري.
 
ونقل عن نائب المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن السفير الأمريكي في دمشق، روبرت فورد، على اتصال دائم مع الحكومة السورية.
 
وقال تونر إن الإدارة الأمريكية قلقة من الوضع في سورية، وإنها تدين استخدام العنف ضد المتظاهرين. وبحسبه فإن إلغاء قانون الطوارئ هو خطوة ضرورة أولى في الاتجاه الصحيح.
 
وأضاف ردا على الادعاءات بشأن دور جهات خارجية في ما يحصل إن ما يجري في سورية هو ما يجري في العالم العربي.
 
وكانت الولايات المتحدة قد نصحت مواطنيها، الجمعة، بتفادي السفر إلى سوريا إلا إذا كان ذلك ضروريا، وحذرتهم من التوجه على وجه الخصوص إلى مدينتي درعا واللاذقية، كما حثت رعاياها الموجودين هناك على دراسة مغادرة سوريا بعد المظاهرات الأخيرة.
 
يذكر أن مدنا سورية بينها دوما والصنمين واللاذقية وحمص وبانياس، شهدت يوم أمس، الجمعة، عدة تظاهرات. وأشارت وكالات الأنباء عن سقوط 13 قتيلا في دوما والصنمين ودمشق، إضافة إلى العديد من الإصابات وصف بعضها بالخطيرة.    

التعليقات