الأتراك يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وتوقعات بفوز أردوغان

استطلاعات الرأي تشير إلى فوز أردوغان بأربع سنوات أخرى دون الحاجة لتشكيل ائتلافات

الأتراك يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وتوقعات بفوز أردوغان
يتوجه الناخبون الأتراك، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بثالث فترة على التوالي، وقد تعطيه تفويضا بإعادة صياغة الدستور.
 
يذكر أن تركيا أصبحت قوة اقتصادية وطرفا مؤثرا على الصعيد الدولي منذ فوز حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان بالسلطة لأول مرة في 2006.
 
وكان من المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة من صباح اليوم في الشرق، وبعد ذلك بساعة في الغرب بما في ذلك العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول.
 
وأظهرت استطلاعات للرأي أن أردوغان في طريقه للفوز بأربع سنوات أخرى من حكم حزبه تركيا منفردا دون حاجة لتكوين ائتلافات مع أحزاب أخرى.
 
واعتمدت شعبيته على نجاحه في خلق اقتصاد مزدهر وإنهاء عقود من الائتلافات الحكومية التي سادتها الفوضى والانقلابات العسكرية وخطط الإنقاذ المالي الدولية الفاشلة.
 
ويحتاج أردوغان للفوز بأكثر من أغلبية بسيطة حتى يكون متأكدا من إجازة خطط لوضع دستور جديد للبلاد بدلا من الدستور الذي أعد في عام 1982 بعد عامين من وقوع انقلاب عسكري.
 
ويقول أردوغان إن الدستور الجديد سيقوم على أساس المبادئ الديمقراطية والتعددية مما يقرب تركيا من معايير الاتحاد الأوروبي.
 
ويشارك في انتخابات اليوم بحسب السجلات الرسمية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكثر من خمسين مليون ناخب سيتوزعون على أكثر من 199 ألف مركز اقتراع.
 
وسيتاح لأكثر من مليوني مغترب التصويت في مراكز الاقتراع التي وضعت على المنافذ الحدودية ابتداء من 10 مايو/أيار الماضي، أي أنهم لن يصوتوا في السفارات التركية المنتشرة في بلاد الاغتراب.
 
ويتنافس على مقاعد الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان) -البالغ عددها 550 يمثلون 81 مقاطعة إدارية- 15 حزبا يمثلهم 7492 مرشحا إلى جانب 203 مرشحين مستقلين.
 
وبحسب القرار الصادر من رئيس الجمهورية عبد الله غل بإجراء الانتخابات، يمكن للناخب التركي التصويت ببطاقته المدنية أو جواز السفر أو حتى رخصة قيادة السيارة أو شهادة تسجيل الزواج.

التعليقات