وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى المفاوضات المباشرة قبل أيلول

الرباعية الدولية لا تزال تعمل على التوصل إلى بيان لدفع إسرائيل والسلطة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات المباشرة * توقعات بأن يصوت إلى جانب الاعتراف بالدولة 130 دولة

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى المفاوضات المباشرة قبل أيلول
حثّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يوم أمس الاثنين، على العودة إلى طاولة المفاوضات قبل التصويت في الأمم المتحدة على الدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر.
 
وفي تعقيبها على المسعى الفلسطيني في أيلول قالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين أشتون إنها لا تعتقد أن ذلك سيكون "تراجيديا دبلوماسية بالنسبة لنا.. ولا نزال لا نعرف ماذا ستكون النتائج".
 
وقال وزير الخارجية البريطاين، ويليام هيغ، إن دول الاتحاد الأوروبي لم تقرر بعد كيف ستصوت. وقال إن الاتحاد سيتابع التطورات في الأسابيع القريبة، وأنه يرغب بعودة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى المفاوضات المباشرة.
 
وأضاف أن موقف الاتحاد من الاعتراف بفلسطين سيتخذ مع اقتراب أيلول إذا كانت هناك ضرورة لذلك، وأنه يفضل أن يتم تجديد المفاوضات.
 
وقالت وزيرة خارجية إسبانيا، ترينيداد خيمينيث، إن المهم الآن هو إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات قبل التصويت في الأمم المتحدة.
 
وفي حديثها تطرقت أشتون إلى لقاء الرباعية الدولية الأسبوع الماضي، والذي لم يتمكن فيه ممثلو الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من الاتفاق على بيان ختامي مشترك، وقالت "نحن لا نزال نعمل في إطار الرباعية لفحص إمكانية الاتفاق على بيان".
 
وأضافت أن ذلك ليس سهلا لأن هدف البيان هو دفع الطرفين إلى العودة إلى المحادثات، وبالتالي فإن البيان يجب أن يكون شاملا.
 
وقال رئيس مجلس الأمن في الأمم المتحدة، بيتر ويتيج من ألمانيا، إن المجلس سيناقش مجددا إمكانية ضم فلسطيني كعضو في المنظمة. وفي حديثه عن خطة الدول العربية الطلب من الجمعية العامة الاعتراف بفلسطين في أيلول، قال فايتيج إن مناقشة هذه القضية ستتم في جلسة بهذا الخصوص في السادس والعشرين من الشهر الجاري في مجلس الأمن.
 
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإنه في حال قدم اقتراح الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الجمعية العامة في أيلول فسوف يدعم القرار 130 من بين 192 دولة. علما أن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة في الأسابيع الأخيرة لدفع الدول الغربية إلى معارضة الاقتراح.

التعليقات