"إذا لم تعتذر إسرائيل.. أردوغان سيزور قطاع غزة"

مصادر دبلوماسية تركية تصرح لصحيفة "حرية" أن أردوغان خطط لعبور معبر رفح باتجاه قطاع غزة خلال زيارته إلى مصر التي ستبدأ يوم غد الخميس إلا أنه أجل خطته الوصول إلى قطاع غزة بسبب تقرير لجنة بالمر التابعة للأمم المتحدة والتي تنوي نشر تقريرها بشأن أسطول الحرية الأسبوع القادم

بعد أن تناقلت وسائل الإعلام يوم أمس، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ينوي زيارة قطاع غزة في وقت قريب، كتبت وسائل الإعلام التركية اليوم، الأربعاء، أن أردوغان ينوي زيارة قطاع غزة في حال رفضت إسرائيل تقديم الاعتذار عن مجزرة أسطول الحرية من العام الماضي.
 
وصرحت مصادر دبلوماسية تركية لصحيفة "حرية" أن أردوغان خطط لعبور معبر رفح باتجاه قطاع غزة خلال زيارته إلى مصر التي ستبدأ يوم غد الخميس. وبحسب التقارير التركية فإنه أجل خطته الوصول إلى قطاع غزة بسبب تقرير لجنة بالمر التابعة للأمم المتحدة والتي تنوي نشر تقريرها بشأن أسطول الحرية الأسبوع القادم.
 
ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ في موقعها على الشبكة، مشيرة إلى أن اتصالات تجري بين الطرفين، وان تركيا تطالب باعتذار إسرائيلي عن مقتل 9 مواطنين أتراك على متن سفينة مرمرة، وعليه فإن أردوغان ينوي الوصول إلى قطاع غزة خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في آب/ أغسطس القادم، أي بعد نشر تقرير الأمم المتحدة.
 
وكان أردوغان قد صرح بأنه ينوي زيارة قطاع غزة، وأنه تجري فحص إمكانية تنفيذ مثل هذه الزيارة. وقال يوم أمس إنه في حال سحمت الظروف فإنه يدرس زيارة غزة، مشيرا إلى أن الخارجية التركية تجري اتصالات بهذا الصدد.
 
وفي حديثه مع الوكالة الفرنسية للأنباء، قال أردوغان إن هذه الزيارة تشير إلى عمق العلاقة بين تركيا والقضية الفلسطينية، وأنها تساعد في فضح جرائم الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة، وتشجيع القادة العرب والمسلمين على كسر الحصار.
 
يذكر أن حركة حماس كانت قد رحبت يوم أمس بزيارة أردوغان، وقال القيادي إسماعيل رضوان إن الحرب ترحب بما وصفه بـ"الزيارة التاريخية".
 
وأضاف أنه في حال تمت الزيارة فإن ذلك يؤكد على اهتمام تركيا بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الفلسطينية، ويعتبر دعما سياسيا ومعنويا في كسر الحصار.

التعليقات