تركيا تدعو لانعقاد المؤتمر الاسلامي لبحث مجاعة الصومال

صرح وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، يوم الجمعة، بأن بلاده دعت إلى عقد اجتماع طارىء لمنظمة المؤتمر الاسلامي، لبحث المجاعة في الصومال، والمخاطر التي تمثلها على بلدان إفريقية أخرى.

تركيا تدعو لانعقاد المؤتمر الاسلامي لبحث مجاعة الصومال

صرح وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، يوم الجمعة، بأن بلاده دعت إلى عقد اجتماع طارىء لمنظمة المؤتمر الاسلامي، لبحث المجاعة في الصومال، والمخاطر التي تمثلها على بلدان إفريقية أخرى.

وقال للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة، عقب صلاة الجمعة: "لا يهم أن يعقد الاجتماع في إسطنبول أو جدة، نريد أن تتدخل منظمة المؤتمر الاسلامي بأسرع ما يمكن، نريد تلبية حاجات أشقائنا الأفارقة خلال شهر رمضان."

وأضاف أنه تقدم بهذا الطلب يوم الخميس لأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة.

ومضى يقول: "ربما أضفنا دولا أخرى، منها كينيا، وذلك في ضوء أحدث المستجدات.. نعتزم أن تتم الزيارة بعد 15 أغسطس ربما حول 20 أغسطس."

ويحيق خطر المجاعة بنحو 3.7 مليون صومالي، معظمهم في جنوب البلاد الواقعة في منطقة القرن الافريقي، ممن يعيشون في حالة من الفوضى المسلحة منذ عقدين من الزمن، الأمر الذي يزيد جهود الاغاثة الانسانية تعقيدا.

ونزح مئات الالاف وساروا في طرق وعرة إلى العاصمة مقديشو، والمناطق المحيطة بها، بحثا عن المعونات الغذائية.

خمسة قتلى في هجوم لنهب مساعدات غذائية في أحد مخيمات النازحين

كما ذكر شهود عيان ومصدر رسمي، أن مسلحين نهبوا مخزونات من المساعدة الغذائية في مخيم للنازحين في مقديشو، يضم عددا من ضحايا المجاعة في الصومال، مما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن سقوط خمسة قتلى.

وقال عبدي قادر محمد، سائق شاحنة في قافلة للمساعدات، وفقا لوكالة فرانس برس، إن "خمسة أشخاص قتلوا على الفور عندما أطلق مسلحون النار لنهب المساعدة الغذائية" في المخيم، موضحا أن "الجميع جروا للاختباء عندما تبادل رجال الامن المرافقون للقافلة إطلاق النار مع المهاجمين".

ووقع الهجوم في مخيم بادبادو، الذي يضم آلاف الاشخاص النازحين بسبب الجفاف والمجاعة.

وهاجم المسلحون المجهولون المخيم بعد ظهر الجمعة، عندما كان النازحون ينتظرون توزيع مساعدة غذائية قدمها برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقال شاهد آخر، يدعى محمد عبد الله، وفقا لوكالة فرانس برس: "رأيت جثث أربعة أشخاص، لكن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر".

وأكد علي عيسى، الموظف في منظمة صومالية غير حكومية للبرنامج، الهجوم، وقدر بـ300 طن حجم المخزون الذي كان في الموقع عند وقوعه.

التعليقات