أردوغان: سفن حربية سترافق أي مساعدات تركية لغزة.. ولا نية للاتصال بـالأسد

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستوفر الدعم والحماية لسفنها التي تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن سفنا حربية من البحرية التركية سترافق أي سفن مساعدات تركية إلى الفلسطينيين.

أردوغان: سفن حربية سترافق أي مساعدات تركية لغزة.. ولا نية للاتصال بـالأسد

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستوفر الدعم والحماية لسفنها التي تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن سفنا حربية من البحرية التركية سترافق أي سفن مساعدات تركية إلى الفلسطينيين.

وقال أردوغان ، في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية مساء أمس الخميس، إن "تركيا اتخذت خطوات لمنع إسرائيل من الاستغلال المنفرد للموارد الطبيعية في شرق البحر المتوسط"، مشيرا إلى أن بلاده "ستكون حازمة في موضوع مراقبة المياه الدولية والتصرف في المناطق الاقتصادية".

وأضاف :"تعرفون أن إسرائيل بدأت تعلن أنها صاحبة حق التصرف في المناطق الاقتصادية في البحر المتوسط، لكن سترون أنها لن تكون أبدا صاحبة لهذا الحق لأن تركيا قامت بخطوات في المنطقة بصفتها طرف ضامن لجمهورية شمال قبرص التركية وستكون حازمة ومتمسكة بأحقية مراقبة المياه الدولية في شرق المتوسط".

وتابع "أن السفن الحربية التركية مكلفة بالدرجة الأولى بحماية سفننا التي تحمل مساعدات غذائية إلى قطاع غزة. ومن الآن فصاعدا لن نسمح بتعرض هذه السفن لهجمات من إسرائيل مثلما حدث مع أسطول الحرية لأن إسرائيل عندها ستلقى الرد المناسب".

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة بعد رفض إسرائيل الاعتذار على قتل النشطاء الأتراك الذي كانوا متجهين إلى غزة على متن أسطول الحرية حيث أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو عن خفض التمثيل الدبلوماسي بينما أعلن أردوغان عن تعليق الاتفاقيات التجارية الأمنية بين الدولتين وسط توقعات إسرائيلية بأن تركيا تتجه نحو قطع العلاقات بشكل كامل.

على صعيد آخر، أشار رئيس الوزراء التركي إلى أن ظلالا تخيم على شرعية الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، مؤكدا أنه ليس على اتصال بالأسد ولا يعتزم الاتصال به بعد الآن. وقال أردوغان موجها حديثه للأسد :"تصف شعبك بالإرهابيين وتقول إنك تحارب إرهابيين مسلحين"، متسائلا: "كيف تقول إنك تقتل إرهابيين عندما كنت تقصف اللاذقية من البحر وتصيب أهدافا مدنية؟".

وأضاف "على القادة السياسيين أن يؤسسوا حكمهم على أساس العدل وليس الظلم، فلا يمكن بناء الحكم على الدم لأن الذين يبنون حكمهم على الدم يذهبون بالدم، نحن الآن نتحرك بصبر وحذر، ولكن بعد الاستشارات سنقول كلمتنا الأخيرة التي ستظهر مخرجا من النفق لأننا لسنا نحن من أدخل الأسد في هذا الطريق المغلق، إنما هو ومن حوله هم من دخلوا طريقا لا مخرج منه".

التعليقات