حقق الحزب الشعبي اليميني فوزاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية، أمس، في إسبانيا، في حين تعرض الاشتراكيون لهزيمة غير مسبوقة، وفق نتائج جزئية شملت نحو سبعين في المئة من صناديق الاقتراع.
وحصل الحزب الشعبي على 187 مقعداً في مجلس الشيوخ، في مقابل 109 مقاعد للحزب الاشتراكي الذي يحكم البلاد منذ 2004.
وهذه النتيجة هي الأفضل التي يحققها اليمين الاسباني منذ عودة البلاد إلى الديموقراطية، والأسوأ بالنسبة الى الاشتراكيين.
وقالت ماريا دولوريس كوسبيدال، المسؤولة الثانية في الحزب الشعبي، إن حزبها «نال الغالبية المطلقة الأكبر في تاريخه»، مضـــيفة «نشعر اليوم برضى كبير ممزوج بشعور كبير بالمسؤولية في هذه الأوقات الصعبة».
وبذلك، سيصبح رئيس الحزب الشعبي ماريانو راجوي الرئيس المقبل للحكومة الاسبانية، فيما تواجه البلاد صعوبة في تجاوز ازمتها الاقتصادية مع نسبة بطالة قياسية بلغت 21,52 في المئة.
التعليقات