جدد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، تأكيده على أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل لن تطبع، لحين اعتذار اسرائيل عن حادث الاستيلاء على سفينة من "أسطول الحرية"، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقد جاء هذا التصريح في ختام مباحثاته مع نظيره الايطالي، جوليو تيرتسي دي سانتاغاتا، اليوم الجمعة، في إسطنبول.
وقال داود أوغلو: "على إسرائيل أن تختار، إما أن تبقى المشكلة، أو أن تشارك في معالجة المشكلة.. تبقى إسرائيل مشكلة اليوم، وتواصل توسيع المستوطنات حتى في الظروف الحالية.. وإذا أظهرت إسرائيل نهجا سلميا، فسترد تركيا بالمثل".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنه من الممكن تطبيع العلاقات الثنائية إذا اعتذرت اسرائيل عن قتل المشاركين في "أسطول الحرية"، الذي كان ينقل مساعدات انسانية إلى قطاع غزة في مايو/أيار من العام 2010، ودفعت التعويضات لعائلات المواطنين الأتراك الذين قتلوا أثناء اقتحام القوات الاسرائيلية لـ"أسطول الحرية".
وحسب قول أحمد داوود أوغلو، فإن تركيا تعتقد أن رفع الحصار عن قطاع غزة بغية وصول المساعدات الانسانية إليه بدون عراقيل، هو الشرط اللازم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
التعليقات