آلاف الروس يتظاهرون وسط موسكو تأييدا لترشيح بوتين للرئاسة

شارك آلاف الأشخاص في مظاهرة تأييد لترشيح رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين للرئاسة في وسط موسكو يوم 12 ديسمبر/كانون الأول. وتزامنت المظاهرة مع احتفال روسيا بعيدها الرسمي وهو يوم الدستور الذي أُقر قبل 18 عاما.

وقال نائب سكرتير أمانة المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم آندريه إيساييف متوجها إلى الجمهور: "الدستور الروسي بلغ الـ18 من العمر، هذا سن جيد، أليس كذلك؟"

من جانبه شدد رئيس اتحاد النقابات المستقلة الروسية ميخائيل شماكوف على أن الدستور الروسي "يؤكد لزوم انتخاب الرئيس بجدية"، مشيرا إلى أن الروس "يعيشون في بلد متطور تمكن من تجنب مظاهر الأزمة".

وصرح رئيس منظمة "حرية الاختيار" لهواة السيارات فياتشيسلاف ليساكوف: "إن الدستور وبوتين سيعطياننا الاستقرار. نريد روسيا قوية".

كما شارك في التظاهرة المندوب الروسي الدائم لدي حلف الناتو، مؤسس حركة "مؤتمر الجمعيات الروسية" دميتري روغوزين الذي أشار في خطابه إلى أن "هناك قوى في أوروبا تترقب لحظة ضعف روسيا للنيل منها". وشدد روغوزين على أنه "لا يوجد في أوروبا زعيم قادر على مواجهة إملاء الولايات المتحدة" وقال: "لكن يوجد هذا الزعيم لدينا وهو فلاديمير بوتين. إنه مستعد للدفاع عن روسيا، ونحن مستعدون للدفاع عنه".

وردد المتظاهرون: "روسيا .. بوتين .. الدستور".

وشارك في التظاهرة نشطاء الحركة الشبابية "الحرس الفتي" التابعة لحزب "روسيا الموحدة" وممثلون عن نقابات ومنظمات المحاربين القدماء، وبلغ عدد المتظاهرين حسب تقديرات الشرطة 25 ألفا، فيما أعلنت الداخلية الروسية أن التظاهرة جرت دون أية حوادث.