اوباما يجدد التزامه بدعم اسرائيل والعمل على منع ايران من امتلاك الطاقة النووية

نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية، صباح اليوم، بترحيب ظاهر تصريحات الرئيس الامريكي براك اوباما، المناصرة لاسرائيل في مؤتمر احدى الجماعات اليهودية، الذي عقد ليل امس في نيويورك.

الرئيس الامريكي باراك اوباما، اكد لاسرائيل انه مازال ملتزما بامنها والتوصل لحل مع الفلسطينيين يقوم على اساس وجود دولتين، لدى دفاعه عن نفسه في مواجهة هجمات على سياسته من قبل منافسين جمهوريين على الرئاسة.


اوباما ذكر الحضور بان امريكا ساعدت اسرائيل في تطوير القبة الحديدية المضادة للصواريخ وعملت في ايلول الماضي لانقاذ طاقم السفارة الاسرائيلية الذي كان عالقا في مصر وارسلت طائرات لاطفاء الحريق الذي نشب في الكرمل قبل حوالي السنة.


وتطرق الرئيس الامريكي الى موضوع الذرة الايرانية قائلا: نحن مصرين على منع ايران من امتلاك السلاح النووي، مشيرا الى انه ومنذ دخوله الى البيت الابيض مع الشركاء والحلفاء وفرضنا العقوبات الاكثر ايلاما وشمولية على ايران. لم نتحدث عن ذلك بل فعلنا ذلك قال اوباما واضاف، انه يعتزم المضي قدما في الضغط مشيرا الى انه سيبقي جميع الخيارات مفتوحة في التعامل مع ايران ولن يسقط أي منها.

وتعرض اوباما لانتقادات من الجمهوريين والبعض في الجالية اليهودية الامريكية لتشدده اكثر مما يجب مع حليف وثيق . واصر اوباما على ان ادارته فعلت اكثر من اي ادارة اخرى لحماية اسرائيل ووصف التزامه بانه "لا يتزعزع.

وقال اوباما امام حشد كبير خلال مؤتمر للاتحاد من اجل اصلاح اليهودية وهي جماعة ليبرالية سياسيا" لاتتركوا احدا اخر يقول لكم رواية مختلفة "تلك هي الحقائق"

في اشارة الى المرشحين الجمهوريين الذين حاولوا في الاونة الاخيرة التباري في انتقاد سياسته تجاه اسرائيل مع سعيهم لتقليص التأييد له بين الناخبين اليهود.
.
وقال اوباما في اشارة موجهة لخصومه الجمهوريين ان الروابط بين اسرائيل والولايات المتحدة"تتجاوز السياسات الحزبية..او على الاقل يجب ان تكون كذلك".
ويسعى اوباما لتعزيز التأييد بين الناخبين اليهود لاعادة انتخابه في 2012 . وكان قد فاز بنحو ثمانية من بين كل عشرة ناخبين يهود في 2008 واي تراجع سيعرض حملته لاعادة انتخابه للخطر في ولايات مثل فلوريدا وبنسلفانيا حيث يشكل اليهود كتلة ترجيحية مهمة.
وكان اوباما واجهقد انتقادات من بعض زعماء اليهود في وقت سابق من العام الجاري عندما اصر على بدء اي مفاوضات بشأن حدود دولة فلسطينية مستقبلية على اساس الخطوط التي كانت موجودة قبل احتلال اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967
وتوترت علاقات اوباما ايضا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كما توقفت معظم جهوده للسلام في الشرق الاوسط.
ولكن اوباما حصل على اشادة من اسرائيل وانصارها لمعارضته حملة فلسطينية بدأت في سبتمبر ايلول للحصول على اعتراف الامم المتحدة بفلسطين كدولة وينسب اليه ايضا فضل اتخاذ خط متشدد مع ايران عدو اسرائيل اللدود.
وقال اوباما "سنواصل الوقوف الى جانب اصدقائنا وحلفائنا الاسرائيليين
ووصف البرنامج النووي الايراني بانه تهديد ليس لاسرائيل فحسب وانما للعالم واكد ان واشنطن "لن تستبعد اي خيارات" في المواجهة"..
واكد اوباما ايضا دعم الولايات المتحدة لاقامة "فلسطين مستقلة الى جانب دولة اسرائيل امنة" في نهاية الامر " وتعهد بالا يحيد عن هذا الهدف".
وقال مسوؤل بالادارة الامريكية ان اوباما التقى مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي يزور امريكا على هامش المؤتمر.