مدعي عسكري بولندي يطلق النار على نفسه خلال مؤتمر صحافي حول "كارثة سمولينسك"

أطلق مدعي عسكري بولندي النار على نفسه، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحافي حول مسائل مرتبطة بالتحقيق في تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس الراحل ليخ كاتشينسكي ومجموعة من كبار المسؤولين البولنديين في روسيا عام 2010، التي تعرف إختصاراً بـ"كارثة سمولينسك".

 مدعي عسكري بولندي يطلق النار على نفسه خلال مؤتمر صحافي حول

وارسو, بولندا, 09 كانون الثاني-يناير (يو بي أي) -- أطلق مدعي عسكري بولندي النار على نفسه، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحافي حول مسائل مرتبطة بالتحقيق في تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس الراحل ليخ كاتشينسكي ومجموعة من كبار المسؤولين البولنديين في روسيا عام 2010، التي تعرف إختصاراً بـ"كارثة سمولينسك".

وذكرت الإذاعة البولندية أن المدعي ميكولاي برزيبيل الذي أصيب بجروح بالغة ولكن لا يزال على قيد الحياة، كان يعقد مؤتمراً صحافياً حول القضية حين طلب من الصحافيين الخروج من الغرفة لـ"تهويتها".

وأعلن المدعي عن إستراحة لمدة 5 دقائق وبعيد ذلك سُمع صوت طلق ناري.

وكان برزيبيل يتحدث ضد ما وصفها تهم "صادمة" موجهة إلى مكتب الإدعاء العسكري في بوزنان، المتهم بمحاولة الحصول على معلومات خاصة من هواتف محمولة لصحافيين.

ومن المقرر أن يصدر المدعي العام البولندي أندري سيريميت بعد ظهر اليوم قراره في ما يتعلق بالممارسات السيئة لأعضاء في مكتب إدعاء بروزنان.

ويعتقد أن أعضاء المكتب المذكور إتصلوا بمشغلي الهاتف المحمول للحصول على رسائل نصية من هواتف لصحافيين، ولكن مشغّلي الهاتف لم يصدروا الرسائل التي طلبها مكتب المدعي لأن ذلك يتطلّب قراراً من المحكمة.

وقال الكولونيل برزيبيل إن تسريبات وصلت إلى الصحافة عن تفاصيل التحقيق في كارثة تحطم الطائرة الرئاسية ما سبب بتأخّر التعاون بين بولندا وروسيا في القضية.

يشار إلى أن طائرة كاتشينسكي تحطّمت بالقرب من مدينة سمولينسك الروسية 10 نيسان/أبريل عام 2010، وعلى متنها 96 شخصاً بينهم كبار المسؤولين البولنديين ولم ينج أحد في الحادث.

وكان تقرير بولندي حمّل السلطات البولندية والروسية المسؤولية عن الحادث وعزاه إلى سوء التعاون بين أفراد الطاقم وعدم معرفة موقع الهبوط جيداً وسوء التدريب والإشراف.

وحمل التقرير برج المراقبة الروسي جزءاً من المسؤولية لأنه "ضلل الطيار"، موضحاً أن "الأوامر المهدئة الصادرة عن المراقب 'أنت على الطريق، أنت على الدرب' كانت خاطئة".
 

التعليقات