"الشرطة التايلندية تعثر على 400 صندوق من نيترات الأمونيوم"

المادة معدة لتركيب عبوات ناسفة بادعاء أنه كان يجري التخطيط لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة بانكوك

 
معتقل يفترض أنه لبناني يحمل جواز سفر سويدي
 
كتبت "هآرتس" أن الشرطة التايلندية عثرت، اليوم الاثنين، على نحو 400 صندوق من نيترات الأمونيوم المعدة لتركيب عبوات ناسفة، بادعاء أنها كانت معدة لتنفيذ عملية هناك في الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية في 12 شباط/ فبراير.
 
وجاء أن المواد كانت مخبأة في صناديق للمراوح الكهربائية في مبنى يبعد 35 كيلومترا عن العاصمة بانكوك.
 
كما جاء أن الشرطة وصلت إلى المبنى بمساعدة إدريس حسين، وهو لبناني يعيش في السويد، واعتبر عضوا في المجموعة التي كان يفترض أن تنفذ العملية.
 
وقال ضابط شرطة محلي إن حسين قد قال إن المواد المشار إليها لم تكن معدة لتنفيذ عملية في تايلند، وإنما كان يفترض أن يتم نقلها خارج البلاد.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية في تايلند لاحقت في الأيام الأخيرة ما ادعي أنه ناشط في حزب الله بادعاء أنه عضو في مجموعة تنوي تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية في بانكوك.
 
كما أشارت إلى أن ما تسمى بـ"الهيئة لمكافحة الإرهاب" الإسرائيلية طلبت من الإسرائيليين عدم التوجه إلى العاصمة التايلندية. ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، السبت الماضي، إن تجري ملاحقة مشتبهين آخرين، وأن التحذيرات بشأن المكوث في بانكوك لا تزال قائمة.
 
وكانت وسائل الإعلام التايلندية قد أفادت أن إسرائيل أرسلت في الثاني والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي معلومات أولية للمخابرات التايلندية، حذرت فيها من أن ثلاثة ناشطين في حزب الله وصلوا البلاد لتنفيذ عملية. وفي الثامن من كانون الثاني/ يناير الحالي أرسلت معلومات أخرى تدعي أنه يجري التخطيط لتنفيذ عملية في نهاية الأسبوع.
 
في المقابل، أطلعت الولايات المتحدة تايلند، قبل عيد الميلاد، أنها حصلت على معلومات من إسرائيل تفيد بأن هناك تخطيطا لتنفيذ عملية ضد أهداف غربية وأمريكية في بانكوك.
 
كما جاء أن أعضاء المجموعة هم مواطنون لبنانيون يحملون جوازات سفر سويدية، وزاروا تايلند عدة مرات في الشهور الأخيرة، وأن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى أجهزة الأمن التايلندية أوصلتها إلى شقة خفية كان يمكث فيها أعضاء المجموعة.

التعليقات