في أعقاب الهزة الأرضية الأولى التي ضربت، اليوم الأربعاء، بالقرب من جزيرة سومطرة الأندونيسية والتي بلغت شدتها 8.6 درجة على سلم ريختر، ضربت المنطقة هزة أرضية أخرى بعد ساعتين بلغت شدتها 8.2 درجة على سلم ريختر.
وجاء أن أمواج المد البحري التي نجمت عن الهزة الأرضية الأولى لم يكن من المفترض أن تؤدي إلى أضرار ملموسة ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات، في حين أن الهزة الثانية أثارت المخاوف ثانية من احتمال وقوع أضرار جدية.
كما جاء أن الهزة الثانية وقعت قبالة منطقة باندا أتشي، وتحدثت تقارير عن انخفاض مستوى المياه في المحيط بنحو 10 أمتار، الأمر الذي يثير مخاوف شبه مؤكدة بشأن حصول أمواج بمد بحري (تسونامي) عاتية، الأمر الذي تسبب بحالة من الذعر وسط المواطنين في المنطقة.
وكانت قد وقعت هزة أرضية عنيفة جدا، في الساعة 11:38 من صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من جزيرة سومطرة الأندونيسية، بلغت شدتها 8.6 درجة على سلم ريختر.
وفي أعقاب الهزة صدرت تحذيرات تحذر من إمكانية حصول مد بحري (تسونامي) في كافة الدول في منطقة المحيط الهندي.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن سكان تايلند شعروا بالهزة، كما شعر بها سكان سنغافورة وجنوب الهند. وحذرت الأخيرة من أمواج مد بحري محتملة على طول الساحل الشرقي.
كما أصدر ما يسمى بـ"المعهد الباسيفي للتحذير من التسونامي" تحذيرات شملت سيريلانكا وأستراليا وبورما وتايلند وجزر المالديف وجزرا أخرى في المحيط الهندي.
وبحسب المعهد الجيولوجي الأمريكي فإن الهزة وقعت على عمق 33 كيلومترا في البحر، على بعد 435 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من باندا أتشي، عاصمة محافظة أتشي التي تضررت في التسونامي السابق الذي وقع في العام 2004 في أعقاب هزة أرضية بلغت شدتها 9.1 درجة، وتسببت بمصرع أكثر من 230 ألفا، ثلثهم من أتشي.
التعليقات