وزيرا الدفاع الأمريكي والكندي يؤكدان: لن نسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية

وزير الدفاع الكندي: "الإسرائيليون سيتخذون القرارات الخاصة بهم، سوف يجرون مشاورات مع حلفائهم، ويواصلون نشر موقفهم بشأن الطموحات النووية الإيرانية، وسنواصل نحن العمل معهم"..

وزيرا الدفاع الأمريكي والكندي يؤكدان: لن نسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية

نتانياهو في لقائه الأخير مع كلينتون..

بعد خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، على انفراد، بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. واستغرق اللقاء 75 دقيقة تركز حول البرنامج النووي الإيراني، والتطورات في المنطقة وما يسمى بـ"عملية السلام".

جاء اللقاء بعد أن أجرى نتانياهو محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومع المرشح الجمهوري يمت رومني. ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن محادثات نتانياهو مع كلينتون كانت "صريحة وبناءة".

إلى ذلك، تطرق وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، يوم أمس، إلى خطاب نتانياهو في الجمعية العامة، وقال إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو، أي بانيتا، قد أوضحا بأنهما لن يسمحا لإيران بحيازة أسلحة نووية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بانيتا مع نظيره الكندي بيتر ماكي. وقال بانيتا "ليس الحديث عن احتواء، وإنما عن منع".

أما بالنسبة للطريقة التي ستعمل بها إسرائيل، فقال "إن أملنا هو أن الولايات المتحدة وإسرائيل والمجتمع الدولي يستطيعون العمل سوية من أجل ضمان الوصول إلى نفس الهدف، وهو منع إيران من حيازة أسلحة نووية، على أمل أن يكون بالإمكان محاولة حل هذه المسألة بالطرق السلمية وليس العسكرية".

وردا على سؤال بشان "الخط الأحمر" أمام إيران، قال وزير الدفاع الكندي ماكي إن "السؤال المهم هو ما هو الخط الأحمر بالنسبة للإسرائيليين". وأضاف أن بلاده ستواصل حث المجتمع الدولي على ممارسة الضغوط على النظام الإيراني وتشدد العقوبات الاقتصادية والضغوط الدبلوماسية.

وبحسبه فإنه "لأسفه" تتحول هذه الأساليب إلى أقل نجاعة، وأن الإمكانية المفضلة دائما هي ممارسة الضغط على إيران لدفعها للتصرف بشكل مقبول. وتابع "إن هذا التحدي كبير، والإسرائيليون سيتخذون القرارات الخاصة بهم، سوف يجرون مشاورات مع حلفائهم، ويواصلون نشر موقفهم بشأن الطموحات النووية الإيرانية، وسنواصل نحن العمل معهم".

وادعى ماكي أن هناك عدة خطوط حمراء تجاوزتها إيران، وخاصة بكل ما يتصل بالتعاون مع زيارات المراقبين الدوليين إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف أن إغلاق السفارة الإيرانية في كندا كانت يهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى إيران، مفادها أن "الوصول إلى قدرات نووية هو خط أحمر.. أما متى تصل إيران إلى قدرات نووية فإن ذلك قابل للتحليل".

التعليقات