واشنطن تتراجع عن تكريم ناشطة مصرية بسبب مواقف "معادية للسامية"

وقالت المجلة مستندة الى ترجمة لهذه التغريدات التي كتبت بالعربية ان الناشطة المصرية اشادت بالهجوم الذي استهدف اسرائيليين في تموز/ يوليو 2012 واسفر عن ستة قتلى، واحيت ذكرى 11 ايلول/ سبتمبر آملة في ان "تحترق اميركا كل عام".

واشنطن تتراجع عن تكريم ناشطة مصرية بسبب مواقف

 

اعلنت الادارة الأمريكية الخميس انها تراجعت عن تكريم ناشطة مصرية بعد اتهامها بتبني مواقف معادية للسامية او مناهضة للولايات المتحدة عبر موقع تويتر.


وكانت الناشطة سميرة ابراهيم ستتلقى الجمعة، لمناسبة يوم المراة العالمي، والى جانب تسع نساء اخريات، "الجائزة الدولية للمراة الشجاعة" في احتفال يحضره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والسيدة الاولى ميشيل أوباما.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند بانه تم اختيار الناشطة المصرية "بفضل الشجاعة الاستثنائية التي اظهرتها خلال التظاهرات في ميدان التحرير" في القاهرة.

واذ اقرت نولاند بان الخارجية "علمت متأخرة بوجود هذه التعليقات المنسوبة الى السيدة ابراهيم"، اضافت "بعد دراسة متأنية لهذه القضية، قررنا ارجاء التكريم الذي كان مقررا هذا العام للسيدة ابراهيم ليتاح لنا الاطلاع في شكل مفصل على هذه التأكيدات".

واتهمت مجلة "ويكلي ستاندرد" المحافظة على موقعها الالكتروني ابراهيم بالادلاء بمواقف معادية للسامية ومعادية لاسرائيل او مناهضة للولايات المتحدة عبر موقع تويتر.

وقالت المجلة مستندة الى ترجمة لهذه التغريدات التي كتبت بالعربية ان الناشطة المصرية اشادت بالهجوم الذي استهدف اسرائيليين في تموز/ يوليو 2012 واسفر عن ستة قتلى، واحيت ذكرى 11 ايلول/ سبتمبر آملة في ان "تحترق اميركا كل عام".

وقالت نولاند ان ابراهيم اكدت للخارجية الامريكية ان حسابها على تويتر تعرض للقرصنة، فمن اصل اكثر من 18 الف تغريدة ارسلتها خلال الاعوام الاخيرة، "نفت ان تكون صاحبة اربع تغريدات (...) اثنتان منها "معاديتان به للسامية" واثنتان اخريان "تمجدان الارهاب"".

وتزامن اندلاع هذا الجدل مع وجود ابراهيم في واشنطن، واوضحت نولاند ان الناشطة عادت الى بلادها حين قررت وزارة الخارجية "وجوب مناقشة ما ادلت به ".

التعليقات