روسيا تؤكد نيتها تزويد سورية بأنظمة دفاع جوي

موشي يعالون: إسرائيل تعرف كيف ترد في حال وصول الصواريخ إلى سورية * هيغ: بريطانيا ليست مضطرة لانتظار الأول من آب للبدء بتسليح المعارضة في حال قررت ذلك

روسيا تؤكد نيتها تزويد سورية بأنظمة دفاع جوي

صواريخ "أس 300"..

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم، الثلاثاء، إن روسيا لن تلغي خططا لتزويد سوريا بنظام للدفاع الجوي رغم معارضة الغرب، لأن ذلك سيساعد على ردع "المتهورين" الذين يعتزمون التدخل في الصراع السوري المستمر منذ عامين.
واتهم ريابكوف الاتحاد الأوروبي أيضا "بسكب الزيت على النار" بعد قراره عدم تجديد الحظر الذي كان يفرضه على السلاح في سوريا.

يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج صرح اليوم، الثلاثاء، أن بريطانيا ليست مضطرة للانتظار حتى الأول من آب/ أغسطس حين يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مرة أخرى قبل أن تتخذ قرارا بتسليح مقاتلي المعارضة السورية، لكنه أكد أن بلاده لم تتخذ قرارا بهذا الصدد بعد.

وقال هيج لهيئة الإذاعة البريطانية إن بريطانيا "ليست مستبعدة" من تسليح المعارضة قبل أول آب/ أغسطس وأنها لن تتحرك بمفردها إذا اختارت أن تفعل ذلك.

وأدى انهيارمحاولات الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الاثنين، للتوصل إلى اتفاق على تزويد المعارضة السورية بالسلاح إلى جعل بريطانيا وفرنسا في حل للقيام بخطوة منفردة لتسليح مقاتلي المعارضة ابتداء من آب/ أغسطس آب إذا قررتا ذلك.

وعلى صلة، تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون كان قد صرح صباح اليوم أن إرساليات الصواريخ المعدة لسورية لم تخرج من روسيا بعد.

وأضاف أن ذلك يشكل تهديدا، بيد أنه أضاف أنه لا يوجد أي مسارعة في تنفيذ الصفقة. وتابع أن إسرائيل تأمل ألا تخرج الصفقة إلى حيز التنفيذ، وأنه في حال حصول ذلك فإن إسرائيل تعرف كيف ترد. على حد قوله.

من جهتها أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن مسؤولا روسيا كبيرا صرح، يوم أمس الأول الأحد، لصحيفة "ساندي تايمز" أن روسيا وافقت على إلغاء صفقة صواريخ "اس 300" لسورية، خلال لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أسبوعين، وذلك بعد أن فهمت موسكو أن إسرائيل لن تشن المزيد من الهجمات على سورية مقابل إلغاء الصفقة.

وتابعت الصحيفة أن إسرائيل سارعت إلى نفي ذلك، وتأكيد أن الصفقة لم تلغ، مشيرة إلى أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أمير إيشيل كان قد صرح الأسبوع الماضي بأن الصواريخ في طريقها إلى سورية.

يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كان قد صرح، قبل عدة أسابيع، أن بلاده تنوي الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في السابق مع سورية، وبضمنها تكنولوجيا مضادة للطائرات لأغراض دفاعية.

التعليقات