قال وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن إيران وافقت على تعليق تخصيب اليورانيوم بمستوى 20%.
وفي مقابلة مع وكالة الأبناء الكويتية "كونا"، قال لافروف إنه للمرة الأولى منذ سنوات هناك إشارات مشجعة تشير إلى أن الجهود الدولية لحل الأزمة مع إيران بدأت تثمر.
ونقلت "هآرتس" النبأ، إلا أنها كتبت أن تصريحات وزير الخارجية الروسي لا تتناسب مع المواقف التي أعلن عنها الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، يوم أمس الاثنين، في خطابه السياسي الأول والتي جاء فيها أنه على استعداد لإظهار المزيد من الشفافية بشأن المشروع النووي الإيراني، وشدد على أن إيران ليست على استعداد لتعليق مشروع تخصيب اليورانيوم.
من جهتها نقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ، مشيرة إلى أن لافروف تحدث في مقابلة نشرت اليوم في موقع وزارة الخارجية الروسية، طالب فيها الدول الغربية بإزالة العقوبات الاقتصادية التي فرضت على طهران.
ونقل عنه قوله إن موقف إيران يتطلب خطوات متبادلة من قبل الدول العظمى الست، وأنه على المجتمع الدولي أن يرد كما يجب على التقدم الإيجابي الذي قامت بها إيران، بما في ذلك التعليق التديجي حتى الإزالة التامة للعقوبات التي فرضت عليها، محذرا من عدم استغلال هذه الفرصة.
وعلى صلة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرجي ريابكوف اليوم للصحافيين أن روسيا ترحب بقرار القيادة الإيرانية الجديدة العمل على معالجة القضية النووية.
وقال ريابكوف: "نعول على أن تستجيب القيادة الإيرانية المنتخبة الجديدة بسرعة للدعوات إلى استئناف عملية التفاوض" بشأن برنامج طهران النووي.
وأشار نائب الوزير إلى أن مجلس الأمن الدولي كان خلال سنوات يتبنى قرارات قيدت إلى درجة معينة حق إيران في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وذلك بسبب قلق المجتمع الدولي من برنامج إيران النووي. وأعاد إلى الأذهان أن السداسية الدولية تقترح التركيز على تعزيز الثقة بين الجانبين قبل كل شيء.
التعليقات