وكالة الطاقة الذرية: إيران تعزز قدرات تخصيب اليورانيوم

أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ركبت حوالي 1000 جهاز طرد مركزي متطور وتعتزم اختبارها وذلك في تطور من المرجح أن يثير قلق القوى الغربية التي تأمل في أن تغير إيران مسارها في عهد رئيسها الجديد.

وكالة الطاقة الذرية: إيران تعزز قدرات تخصيب اليورانيوم

أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ركبت حوالي 1000 جهاز طرد مركزي متطور وتعتزم اختبارها وذلك في تطور من المرجح أن يثير قلق القوى الغربية التي تأمل في أن تغير إيران مسارها في عهد رئيسها الجديد.

وقالت الوكالة أيضا في تقريرها ربع السنوي إن إيران بدأت في تخزين الوقود لمفاعل يخشى الغرب أن ينتج مواد يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية. وتنفي إيران أنها تسعى لذلك.

وهذا أول تقرير فصلي للوكالة منذ فاز الرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني بانتخابات الرئاسة الإيرانية في يونيو حزيران الماضي.

لكن التقرير ذكر أن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب زاد قليلا منذ تقرير الوكالة السابق في مايو آيار وأنه ظل أدنى من "الخط الأحمر" الذي تحدثت عنه إسرائيل والذي يمكن أن يستدعي عملا عكسريا. ومن شأن هذا أن يتيح متسعا من الوقت لإجراء مزيد من المفاوضات مع القوى العالمية الست.

ويظهر التقرير أن إيران تواصل العمل في برنامجها الدولي في وقت يترقب فيه العالم الخارجي الأوضاع ليرى ما إذا كان روحاني سيتصرف لتخفيف التوتر مع الغرب.

وكان مبعوثون معتمدون لدى وكالة الطاقة الذرية قد حذروا من تفسير أحدث تقرير للمفتشين بشكل مبالغ فيه مشيرين إلى أنه يتحدث أساسا عن تطورات حدثت قبل تولي روحاني الرئاسة في الثالث من أغسطس آب خلفا للرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد.

وجاء في تقرير الوكالة الذي حصلت رويترز على نسخة منه يوم الأربعاء أن إيران انتهت من تركيب 1008 جهاز طرد مركزي من الجيل الجديد في مجمع نظنز وتعتزم اختبارها قبل أن تغذيها باليورانيوم.

وأضاف أن إيران أتمت العمل التمهيدي لتركيب نحو 2000 جهاز طرد مركزي آخر في خطوة يقول الخبراء إنها يمكن أن تعزز معدل التخصيب لمثليه أو ثلاثة أمثاله.

وذكر التقرير أيضا أن إيران بدأت في صنع وقود نووي لمفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل في أراك لكنها أرجأت تدشينه لما بعد الموعد المقرر في الربع الأول من عام 2014.

ومن شأن هذا التأجيل أن يبعث قدرا من الارتياح بين زعماء الغرب في وقت يخشون فيه أن يوفر مجمع آراك لإيران مسارا ثانيا لإنتاج مواد انشطارية يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية.

التعليقات