الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تطلب قرارا متشددا ضد سوريا وروسيا تعارض

قال موقع الإذاعة الإسرائيلية قبل قليل إن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتفقت على العمل في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار متشدد حيال سوريا، يدعو لجدول زمني محدد وصارم لتسليم الأسلحة الكيماوية السورية وتدميرها.

الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تطلب قرارا متشددا ضد سوريا وروسيا تعارض

قال موقع الإذاعة الإسرائيلية قبل قليل إن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اتفقت على العمل في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار متشدد حيال سوريا، يدعو لجدول زمني محدد وصارم لتسليم الأسلحة الكيماوية السورية وتدميرها.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا ما اتفق عليه في قصر الإليزيه في باريس اليوم، في ختام اللقاء الثلاثي الذي جمع بين كل من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية البريطاني وليام هييج.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن في مؤتمر صحافي عقد بعد اللقاء أن اتفاق تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ليس طوق نجاة للأسد، مؤكدا على أن الأسد فقد شرعيته كليا.

وأعلن كيري عن اتفاق كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مع روسيا بأن الأسد سيتحمل عواقب هدم الانصياع لقرار مجلس الأمن.

مع ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الروسي، سرجي لافروف يعارض كل خيار لإمكانية اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرار يسمح باستخدام القوة ضد نظام الأسد، في حال لم يطبق اتفاق تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال لافروف إن من يدعو لاتخاذ قرار يهدد سوريا بفرض عقوبات عليها وفق البند 7 من ميثاق الأمم المتحدة( وهو البند الذي يجيز استخدام القوة العسكرية) لا يدرك جوهر الاتفاق الذي بلورته الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف لافروف أن اتخاذ قرار من قبل مجلس الأمن بتهديد سوريا بالقوة العسكرية قد يفشِل محادثات سلمية بين النظام السوري ومعارضيه.

وأشارت الإذاعة في السياق نفسه إلى أن الدول الثلاثة قد اتفقت أيضا على زيادة المساعدات المقدمة للمعارضة السورية، كما اتفقت على عقد لقاء مع قادة المعارضة في نيويورك في الأسبوع القادم.

التعليقات