الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره الإيراني الثلاثاء القادم

وسيكون هولاند أول زعيم غربي في دول مجموعة الخمسة زائد واحد - الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - يجتمع مع روحاني رغم أن البيت الأبيض قال يوم الخميس إن من الممكن أن يلتقي الرئيس باراك أوباما مع روحاني في نيويورك إذا أبدت طهران جديتها بخصوص التخلي عن برنامجها للتسلح النووي.

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره الإيراني الثلاثاء القادم


قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الخميس انه قبل دعوة للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم في أول اجتماع بين رئيسين للبلدين منذ عام 2005. وقال للصحفيين قبل مغادرته باماكو حيث كان يحضر مراسم آداء الرئيس الجديد لليمين "هناك خطة للاجتماع مع الرئيس الإيراني بناء على طلبه."

وسيكون هولاند أول زعيم غربي في دول مجموعة الخمسة زائد واحد - الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - يجتمع مع روحاني رغم أن البيت الأبيض قال يوم الخميس إن من الممكن أن يلتقي الرئيس باراك أوباما مع روحاني في نيويورك إذا أبدت طهران جديتها بخصوص التخلي عن برنامجها للتسلح النووي.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "لا يجب أن نغلق الباب في وجهه. نريد أن نرى ما وراء الكلمات وسيجري تقييم الأمور بناء على الأفعال. ستمكننا اللقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة من التحقق من نوايا إيران."

ومن المقرر أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي مع نظيره الإيراني في أول اجتماع بين وزيري خارجية البلدين منذ سبتمبر أيلول 2011 .وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن إيران تعمل على تطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي.

وكان البيت الأبيض أعلن هو الآخر عن استعداد الرئيس الأمريكي ، براك أوباما للقاء حسن روحاني، على هامش أعمال المؤتمر السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي سيبدأ أعمال أواخر الشهر الجاري.

وقال نائب المتحدث بلسان البيت الأبيض، جوش آرنست مساء اليوم، الجمعة،  أن بلاده ترحب باللهجة الإيرانية المعتدلة والتصريحات الأخيرة لقادة إيران بشأن العودة للمفاوضات مع الغرب لكنه اعتبر أن الامتحان الرئيسي هو بالأعمال على أرض الواقع.

إسرائيل تطالب بمواصلة الضغوط على إيران ما لم تتوفر شروطها الأربعة 

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن مؤخرا، في أكثر من مناسبة أنه سيخصص لقائه المرتقب مع أوباما للموضوع الإيراني، طارحا أربعة شروط للتعامل مع إيران ومشروعها الذري، أولاها وقف تخصيب اليورانيوم، ونقل الكميات المخصبة منه في إيران لطرف ثالث، وإغلاق منشآت قم، ووقف عمليات التخصيب وتحويل البلوتونيوم إلى يورانيوم مخصب.  وقال نتنياهو إنه إلى أن يتحقق ذلك فيجب مضاعفة الضغوط الممارسة على إيران لوقف مشروعها الذري. 

التعليقات