استمرار المواجهات في نيروبي بين مجموعة إسلامية مسلحة وقوات الأمن الكينية

وقال نائب السفير الإسرائيلي في كينيا، يكي لوبيز، للإذاعة الإسرائيلية، إنه تم تخليص كافة الإسرائيليين المتواجدين في كينا، لكنه رفض تأكيد ما إذا كان الحادث استهدف المصالح الإسرائيلية في نيروبي

استمرار المواجهات في نيروبي بين مجموعة إسلامية مسلحة وقوات الأمن الكينية

 استمرت يوم الأحد مواجهة بين قوات الأمن الكينية ومسلحين ينتمون لتنظيم إسلامي يدعى "الشباب" قتلوا ما لا يقل عن 39 شخصا في مركز تسوق راق في العاصمة الكينية نيروبي ولم يتضح بعد عدد الرهائن الذين يحتجزهم متشددون مرتبطون بالقاعدة.
وأعلنت جماعة الشباب الصومالية الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم السبت على مركز وستجيت في نيروبي الذي كثيرا ما يرتاده غربيون الى جانب الكينيين .

وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ان اكثر من 39 شخصا قتلوا من بينهم إفراد من عائلته . وقال مسؤول كبير بالحكومة في تغريدة على تويتر ان اكثر من 300 شخص أصيبوا . ومن بين القتلى أطفال وتراوحت أعمار المصابين بين عامين و78 عاما.

وقالت الشرطة ان المواجهة تركزت حول سوبر ماركت ناكومات وهو واحد من اكبر السلاسل في كينيا حيث قيل إن المهاجمين يحتجزون رهائن.
وقال كينياتا ان قوات الأمن تخوض "عملية دقيقة" واهم أولوية لها هي حماية أرواح الأشخاص الذين أصبحوا طرفا في الحادث ولكن لم يعرف عدد الأشخاص الذين مازالوا محاصرين داخل المبنى.

وكانت جماعة "الشباب" التي لها صلات بالقاعدة وتحارب قوات حفظ السلام الكينية والإفريقية الأخرى في الصومال قد هددت مرارا بشن هجمات على الأراضي الكينية إذا لم تسحب نيروبي قواتها من الصومال.

ويمثل هذا الهجوم أول تحد امني رئيسي لكينياتا منذ فوزه في الانتخابات في مارس اذار . وتعهد كينياتا بدحر المتشددين الذين قالوا ان الوقت حان لنقل الحرب إلى الأراضي الكينية.

وفي إسرائيل قالت الإذاعة الإسرائيلية إنه من المحتمل أن يكون الهجوم قد استهدف مصالح ومحلات تجارية إسرائيلية في كينيا، خاصة في ظل التعاون الوثيق بين كينيا وإسرائيل.


وقال نائب السفير الإسرائيلي في كينيا، يكي لوبيز، للإذاعة الإسرائيلية، إنه تم تخليص كافة الإسرائيليين المتواجدين في كينا، لكنه رفض تأكيد ما إذا كان الحادث استهدف المصالح الإسرائيلية في نيروبي. واكتفى لوبيز بالقول إن إسرائيل تملك مصالح كثيرة في كينيا، وأن هناك تعاونا مع السلطات في كينا على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال. وأبرزت الصحف الإسرائيلية اليوم، صورة لمواطن إسرائيلي يدعى ديك لحامو وهو يفر من المجمع التجاري وهو يحمل طفلا بين يديه.

التعليقات