قال ناشط مناهض للحرب أمام محكمة تركية اليوم، الخميس، إن جنودا من القوات الإسرائيلية الخاصة فتحوا النار من طائرة هليكوبتر على سفينة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة "مافي مرمرة" التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، في أيار/مايو 2010، وذلك في شهادة تتعارض مع رواية إسرائيل بأن جنودها أطلقوا النار دفاعا عن النفس.
يذكر أنه بدأت في إسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي محاكمة أربعة قادة إسرائيليين متقاعدين غيابيا، واستؤنفت اليوم الخميس بشهادة أشخاص كانوا على السفينة وأقارب للقتلى.
وفي المحكمة قال كينيث أوكيف، وهو من أصل فلسطيني وخدم في صفوف مشاة البحرية الأمريكية قبل أن ينضم إلى النشطاء المناهضين للحرب، إن الجنود الإسرائيليين بدأوا بإطلاق النار من مروحية مما تسبب بسقوط قتلى.
وأضاف "بعد أن اقتربت الهليكوبتر الإسرائيلية من السفينة بخمس أو عشر دقائق اصطدمت بجثمان جودت كيليكلار على أرضية السفينة قبل أن يعتليها أي جندي إسرائيلي"، مشيرا إلى أحد النشطاء الأتراك على السفينة.
ومضى قائلا "لابد وأن النيران أطلقت من الجو وأصابته. بعد أن رأيت جثة كيليكلار صعدت إلى أعلى ورأيت أناسا على الأرض.. قتلى أو جرحى".
وكان قد تجمع المئات من الأتراك أمام المحكمة في إسطنبول ملوحين بالأعلام الفلسطينية والتركية، ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل.
وأرجئت المحاكمة إلى 27 آذار/مارس 2014.
التعليقات