إيران تأمل البدء بصياغة نص الإتفاق النهائي حول برنامجها النووي

أعربت إيران عن أملها في البدء بصياغة نص الاتفاق النهائي حول برنامجها النووي مع دول مجموعة 5+1 المجتمعين حاليا في فيينا، حسبما أعلن احد كبار المفاوضين الايرانيين اليوم، الاربعاء.

إيران تأمل البدء بصياغة نص الإتفاق النهائي حول برنامجها النووي

عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإرانيين في فيينا في 16 ايار/مايو 2014 (أ.ف.ب)

أعربت إيران  عن أملها في البدء بصياغة نص الاتفاق النهائي حول برنامجها النووي مع دول مجموعة 5+1 المجتمعين حاليا في فيينا، حسبما أعلن احد كبار المفاوضين الايرانيين اليوم، الاربعاء.

وصرح عباس عراقجي لمجموعة من الصحافيين الإيرانيين في فيينا "نأمل أن نبدأ  اليوم في صياغة نص الإتفاق النهائي، ليس حول المسائل الأساسية بل الإطار العام والمقدمة"، كما نقلت عنه وكالة إيرنا الرسمية.

وعقد المفاوضون الإيرانيون ومفاوضو دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) اجتماعا الإثنين في فيينا ومن المفترض أن يواصلوا محادثاتهم حتى الجمعة لتسوية الخلافات.

وأضاف عراقجي "المحادثات تتم في أجواء ايجابية. توجد جدية لدى كل الاطراف لكن ليس معنى ذلك اننا نتنازل عن مواقفنا. الطريق لا تزال طويلة أمامنا قبل التوصل الى اتفاق يرضي الجميع". وأشار إلى عقد جلسات "مفاوضات ثنائية وثلاثية وأكثر شمولية استمرت حتى 12 او 13 ساعة".

ويحدد الإتفاق الانتقالي الذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني/يناير مهلة تنتهي في 20 تموز/يوليو للتوصل إلى اتفاق نهائي، مع إمكان تمديد الإتفاق الإنتقالي لستة أشهر إضافية لإتاحة مواصلة المفاوضات. وبموجب الإتفاق، علقت إيران جزءا من نشاطاتها النووية لقاء رفع جزئي للعقوبات الإقتصادية التي تفرضها الدول الغربية عليها.

وأوضح عراقجي "نأمل التوصل الى اتفاق بحلول 20 تموز/يوليو (...) وإذا لم يحدث ذلك لن تكون هناك كارثة"، مضيفا أن رفع العقوبات وحجم البرنامج النووي هما المسألتان الأكثر تعقيدا.

وقال "رفع العقوبات من أصعب المسائل إذ يجب أن يتم وفق جدول زمني، لكن هناك خلاف على هذا الجدول. كما أن هناك خلافا على حجم تخصيب اليورانيوم".

واعتبر أن على "تبديد المخاوف" المتعلقة بمفاعل أراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي لا يزال قيد الإنشاء ويمكن أن ينتج البلوتونيوم، وبموقع فوردو للتخصيب تحت الأرض والذي لا يمكن تدميره بغارة جوية.

وأكد عراقجي "الفارق هذه المرة هو أن هناك شفافية أكبر. الخلافات والخيارات المختلفة لتسويتها باتت أكثر وضوحا".

 

 

التعليقات