كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين سقطا في البحر

وتلجأ كوريا الشمالية عادة إلى هذا النوع من التجارب للتعبير عن غضبها مما تعتبره "استفزازات" الجنوب

كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين سقطا في البحر

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الأحد، صاروخين بالستيين (طويلي المدى) سقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي، وهي العملية الأخيرة في إطار سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ قامت بها بيونغ يانغ في الأيام الماضية.

وتأتي هذه التجربة الجديدة لإطلاق الصواريخ قبل أيام من زيارة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كوريا الجنوبية من الثالث إلى الخامس من تموز/ يوليو المقبل للبحث في عدد من القضايا من بينها البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس إن "الشمال أطلق صاروخين باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) من الساحل الشرقي للبلاد"، موضحا أنهما "سقطا في المياه الدولية وراء حدودها البحرية".

ورفض المتحدث ان يوضح نوع الصاروخين اللذين أطلقا. لكن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلت عن مسؤول عسكري قوله إن الأمر يتعلق بصاروخي غراد قصيري المدى أي حوالى 500 كلم.

وفي طوكيو، أعلن وزير الدفاع الياباني، ايتسونوري اونوديرا، للصحافيين إن كوريا الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ البالستية. وأضاف أن الحكومة اليابانية أبلغت كوريا الشمالية باحتجاجها عن طريق سفارتها في بكين.

وأعلنت كوريا الشمالية الخميس انها حققت "تقدما نوعيا" في قدراتها الدفاعية بعد تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ عالي الدقة للرد على مناورات قامت بها سيول على الحدود المشتركة بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن هذا الصاروخ "المتقدم" تم تطويره "بإشراف شخصي من قبل (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ اون” الذي حضر التجربة.

ورأى مراقبون أن هذه التجارب هي عرض للقوة من قبل كوريا الشمالية مع اقتراب زيارة الرئيس الصيني إلى سيول.

وستكون هذه المرة الأولى منذ عقدين تقريبا التي يزور فيها الرئيس الصيني كوريا الجنوبية قبل الشمال مما يدل على استياء بكين من حليفها نظام بيونغ يانغ، حسبما يرى محللون.

وتلجأ كوريا الشمالية عادة إلى هذا النوع من التجارب للتعبير عن غضبها مما تعتبره "استفزازات" الجنوب.

التعليقات