ميركل تؤكد أن قضية الألماني المتهم بالتجسس لحساب واشنطن جدية

صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، الإثنين أن الاتهامات بالتجسس الموجهة الى عنصر يشتبه بأنه عميل مزدوج لحساب الولايات المتحدة، جدية بعد طلب وزراء في حكومتها ردا سريعا من واشنطن. وأدلت ميركل بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، في مبنى البرلمان في بكين خلال زيارتها السابعة الى الصين منذ توليها منصبها في 2005.

ميركل تؤكد أن قضية الألماني المتهم بالتجسس لحساب واشنطن جدية

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تستعرض حرس الشرف في بكين في 7 تموز/يوليو 2014(أ.ف.ب)

صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، الإثنين أن الاتهامات بالتجسس الموجهة الى عنصر يشتبه بأنه عميل مزدوج لحساب الولايات المتحدة، جدية بعد طلب وزراء في حكومتها ردا سريعا من واشنطن.

وأدلت ميركل بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، في مبنى البرلمان في بكين خلال زيارتها السابعة الى الصين منذ توليها منصبها في 2005.

وصرحت "إذا كانت التقارير صحيحة فستكون القضية جدية".

وتابعت "سيكون الأمر بالنسبة لي تناقضا واضحا لما أعتبره تعاونا يستند إلى الثقة بين وكالات وشركاء".

وفي أعقاب الكشف عن معلومات في العام الفائت أفادت عن تنصت وكالة الأمن القومي الأميركية على هاتف ميركل المحمول، أثارت تقارير حول قيام موظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الغضب في برلين.

واستدعي السفير الأميركي في ألمانيا الى اجتماع في مقر الخارجية في وقت متأخر الجمعة بعد تقارير إعلامية عن توقيف رجل يبلغ 31 عاما الأسبوع الفائت بسبب تزويده وكالة أميركية بالمعلومات منذ عامين.

وصرح وزير الداخلية الألماني، توماس دو ميزيير، لصحيفة بيلد في أقوال نشرت قبل صدور نسخة الإثنين "أنتظر الآن من الجميع المساعدة في توضيح سريع للاتهامات، وأنتظر تصريحات سريعة وواضحة كذلك من الولايات المتحدة".

وكان المدعي العام الفدرالي الالماني أكد  في الأسبوع الفائت توقيف شخص للاشتباه في عمله لصالح جهاز استخبارات أجنبي لم يحدده.

ونقلت صحيفة «إف ايه أس» عن مسؤول ألماني كبير لم تكشف عن اسمه في جهاز الاستخبارات الخارجية ن "جميع المؤشرات تدل على أنه كان يعمل لصالح الأميركيين".

وأكدت الصحيفة وأسبوعية «بيلد إم سونتاغ» التي نقلت معلومات عن مسؤولين أمنيين أن الرجل عمل لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وسلمها أكثر من 200 وثيقة مقابل 25 الف يورو.

التعليقات