خامنئي: إيران رفضت طلبًا أميركيًا للتعاون على مكافحة داعش

أفاد المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، أن طهران رفضت طلبا أميركيا للتعاون على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.

خامنئي: إيران رفضت طلبًا أميركيًا للتعاون على مكافحة داعش

 أفاد المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، أن طهران رفضت طلبا أميركيا للتعاون على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.

وقال خامنئي متحدثا لدى خروجه من المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية في البروستات: "منذ الأيام الأولى طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونًا ضد داعش (الدولة الإسلامية)، لكنني رفضت لان ايديهم ملطخة بالدماء"، مضيفا أن "وزير الخارجية الأميركي وجّه أيضا طلبا إلى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف ورفض".
 من جانبه اعتبر مسؤول إيراني كبير اليوم الاثنين، أن السبيل الأفضل لمحاربة "الإرهاب" والمتطرفين الإسلاميين هو من خلال دعم الحكومتين السورية والعراقية.

وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي لم تدع بلاده إلى المؤتمر الدولي من أجل الامن في العراق المنعقد الاثنين في باريس أن "السبيل الأفضل للتصدي لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والإرهاب في المنطقة هو مساعدة ودعم حكومتي العراق وسوريا اللتين تحاربان الإرهاب بشكل جدي"، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية الايرانية.

وأتى تعليق أمير عبد اللهيان خلال استقباله رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي باتريسيا آدم التي تقوم بزيارة الى طهران.

ولم تدع إيران إلى المؤتمر الدولي الذي يشارك فيه ممثلون عن عشرين بلدا غالبيتها من دول الخليج بهدف تحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي دعت إليه واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعرب مسؤولون إيرانيون عن أسفهم لاستبعاد بلادهم، وهو ما برره الغربيون بالدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان عدة مسؤولين إيرانيين وجهوا انتقادات في الأيام الأخيرة للائتلاف.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن " إيران لن تنتظر ائتلافا دوليا لمكافحة الإرهاب وستقوم بواجبها".

وقدمت ايران مساعدات انسانية واستشارية للحكومة العراقية واكراد العراق منذ الايام الاولى لهجوم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق. وافادت مصادر من اكراد العراق ان طهران كانت البلد الاول الذي قدم اسلحة للدفاع عن اربيل.

كما أبدت إيران معارضتها لأي تدخل أميركي في سوريا.

 

التعليقات