رغم استقالة رئيسى الحرس السري للرئيس الأميركي باراك أوباما، سجل النظام فشلًا آخر عندما نجح رجل بالتنكر بهيئة عضو كونجرس بالوصول لأوباما بعد أن أنهى خطابه في واشنطن، وحاول أخذ صورة معه. ليسجل هذا الفشل كرابع في الترتيب خلال ثلاثة أسابيع الذي اعتبرته وسائل الإعلام كفضيحة للجهاز.
وأثناء حدث عام في مدينة واشنطن، وبعد أن أنهى أوباما خطابه وانضم خلق الكواليس لعدة أعضاء كونجرس، قام رجل ظنه الجميع أحد اعضاء الكونجرس بالاقتراب من أوباما وحاول التقاط صورة معه، عندها فقط لاحظ أعضاء الحرس الرئاسي السري أنه متنكر وأبعدوه بدون اعتقاله.
وأوضح مكتب الحرس الرئاسي السري أن الرجل المتنكر عبر كل الفحوصات الأمنية التي أجريت لكل الحاضرين، وأن عناصر الحرس السري قاموا بعملهم كما يجب، وبواجه الحرس السري الآن انتقادات لاذعة ومشككة بجودة عمله ونجاعته، حيث سجلت مؤخرًا العديد من الحوادث التي تعتبر فشلًا أمنيًا للجهاز.
وكشف هذا الأسبوع عن حدث آخر قام به حرس أمن بناية بالاقتراب من الرئيس الأميركي وتصويره بهاتفه الخليوي رغم طلب الحرس الخاص عدم فعل ذلك، وبعد أن أبلغوا مديره تبين ان الحارس مجرم سابق ومسلح.
وقبل اسبوع، وعلى ضوء الفشل المتعاقب، قدمت رئيسة جهاز الحرس السري استقالتها، وقال متحدث باسم البيت الأبيض أن أوباما اتصل بها وشكرها على جهودها وأثنى على فترة عملها، ويذكر أنها أول امرأة تتولى هذا المنصب.
التعليقات