الناخبون الأمريكيون يصوتون على الشريعة الاسلامية

في انتخابات الأمس صوت الناخبون في ولاية ألاباما على ضمان ألا تصدر محاكم الولاية أحكامها وفقا للشريعة الإسلامية

الناخبون الأمريكيون يصوتون على الشريعة الاسلامية

في الانتخابات الأميركية التي جرت، أمس الثلاثاء، صوت الناخبون في ولاية مين على القواعد لمنظمة لصيد الدببة بينما أتيحت للناخبين في ولاية ألاباما فرصة لضمان ألا تصدر محاكم الولاية أحكامها وفقا للشريعة الإسلامية.

وشملت الانتخابات التصويت على 146 مشروع قانون تغطي مجموعة كبيرة من القضايا وفقا لاهتمامات كل ولاية وتباينها بشدة نتيجة لتنوع الثقافات ووجهات النظر السياسية في الولايات المتحدة.

وحرصت المجالس التشريعية للولايات والجماعات التي تمثل فئات المواطنين على حسم القضايا الحساسة من خلال الاقتراع المباشر.

كان هذا هو الحال في ولاية ألاباما حيث وافق الناخبون على التعديل رقم واحد على القوانين الأجنبية في المحاكم الذي طرحه مشرعو الولاية على الناخبين في الانتخابات لمنح الناخبين حق تقرير مصير قانون اختلفت فيه الآراء.

وكان السناتور جيرالد الين أول من طرح فكرة أن تسن الولاية قانونا يحظر أن تطبق محاكم الولاية أحكام الشريعة الاسلامية. ولم يقر برلمان الاباما المشروع وأحيل بدلا من ذلك في انتخابات أمس للاقتراع المباشر على سؤال حول ما إذا كان على محاكم الولاية أن تخضع لأي قانون أجنبي.

ووصف رئيس التحالف المسيحي في الاباما، راندي برينسون، الاقتراع بانه "مضيعة للجهد" في مقابلة مع برمنجهام نيوز الأسبوع الماضي. وقال "الشريعة الإسلامية لن تطبق في ألاباما. لن تطبق."

كما قوبل استفتاء مين على أحكام صيد الدببة باعتراضات. وسعت المبادرة التي تبناها مواطنون في الولاية إلى حظر استخدام الطعم والكلاب والشراك في صيد الدببة.

وفي إطار الإجراءات الغريبة التي طرحت للاقتراع المباشر، وافق الناخبون في ولاية اريزونا على مشروع قانون يسمح بتجربة عقاقير لم توافق عليها بعد إدارة الغذاء والدواء على مرضى لا أمل في شفائهم. وفي أركنسو حيث أنهى الناخبون حظرا على الخمور فرضه عدد كبير من مقاطعات الولاية.
 

التعليقات