أدان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء، عملية الكنيس التي نفذت صباح اليوم، ودعا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى خفض التوتر والسعي للسلام، في حين اعتبر وزير خارجيته أن هدم منازل منفذي العمليات ليس مجديا.
وقال أوباما في بيان 'أدين بقوة الهجوم الإرهابي اليوم على مصلين في معبد في القدس'، مضيفا أنه 'لا يوجد، ولا يمكن أن يوجد مبرر لمثل تلك الهجمات ضد مدنيين أبرياء'، على حد قوله.
وتابع 'في هذه اللحظة الحساسة في القدس فمن المهم جدا للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين وللمواطنين العاديين العمل معا بشكل تعاوني لخفض التوتر، ورفض العنف والسير على طريق للأمام تجاه السلام.'
وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، عن الهجمات.
وأضاف 'الأمر المأساوي أن هذه ليست أول خسارة في الأرواح نراها في الشهور القليلة الماضية. مات كثير جدا من الإسرائيليين ومات كثير جدا من الفلسطينيين. وفي هذا الوقت الصعب أعتقد أن من المهم للفلسطينيين والإسرائيليين على السواء أن يحاولوا العمل معا لخفض التوترات'.
إلى ذلك، جاء أن الإدارة الأميركية شددت على أن هدم منازل منفذي العمليات، وخاصة في هذه الفترة، ليس مجديا.
وبحسب الخارجية الأميركية فإن 'هدم المنازل ليس مفيدا للسلام، وخاصة في الأجواء الحالية في إسرائيل'.
وفي بداية لقائه بنظيره البريطاني فيليب هاموند، وصف كيري عملية الكنيس بـ'الوحشية'، كما ربط بين العملية وبين الدعوة الفلسطينية لـ'أيام الغضب' في القدس المحتلة. ودعا القيادة الفلسطينية إلى إدانة العملية، مضيفا أنه يجب 'وقف التحريض وإبداء قيادة تقود المنطقة إلى السلام'.
التعليقات