وكالة الطاقة الذرية تبحث عرضا إيرانيا لدخول موقع أبحاث

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة، إنها ستبحث عرضا إيرانيا لدخول منطقة ربما جرت فيها تجارب تفجيرات لكن الوكالة أوضحت أن الأمر ليس بالبساطة التي أشارت إليها طهران.

وكالة الطاقة الذرية تبحث عرضا إيرانيا لدخول موقع أبحاث

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة، إنها ستبحث عرضا إيرانيا لدخول منطقة ربما جرت فيها تجارب تفجيرات لكن الوكالة أوضحت أن الأمر ليس بالبساطة التي أشارت إليها طهران.

وأبلغت إيران اجتماعا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أنها ستسمح للوكالة بزيارة منطقة ماريفان في غرب البلاد، لإثبات أن المزاعم بشأن ما يشتبه انها أبحاث لصنع قنبلة ذرية لا تستند إلى أساس.

غير أن الأولوية الأولى للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تحقيق متوقف منذ فترة طويلة في برنامج إيران النووي هي زيارة موقع آخر وهو منشأة بارشين العسكرية جنوب شرقي طهران. ورفضت إيران حتى الآن السماح بدخول موقع بارشين.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة جيل تودور دون أن تذكر تفاصيل الموقف فيما يتعلق بزيارة منطقة ماريفان ليس بتلك البساطة التي نقلتها إيران، وستبحث الوكالة العرض مع إيران".

ويتزامن العرض مع مفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست - في فيينا أيضا- بهدف التوصل إلى اتفاق شامل بحلول يوم الاثنين لإنهاء نزاع مستمر منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ويقول مسؤولون غربيون إن إيران يجب أن تزيد التعاون في تحقيق الوكالة المتعثر منذ فترة طوية بشأن مزاعم بأنها عملت على تصميم قنبلة ذرية في إطار اتفاق دبلوماسي أوسع.

وقال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجتماع المحافظين هذا الأسبوع إن إيران لم تقدم حتى الآن تفسيرات هناك حاجة إليها في التحقيق.

وقال السفير الإيراني رضا نجفي إن الشكوك بشأن نشاط غير مشروع يتعلق بالبرنامج النووي تستند إلى معلومات "خاطئة ومختلقة"، وقال إن عددا صغيرا من الدول قدمتها في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف نجفي أنه لإثبات أنهم على خطأ فإن إيران مستعدة للسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية "بالدخول مرة واحدة تحت إشراف لماريفان، وهي المنطقة التي وردت في تقرير الوكالة في عام 2011 بشأن الانشطة المشتبه بها التي تقوم بها إيران وربما تتعلق بتطوير أسلحة نووية.

 

وقال نجفي: "مثل هذه التجارب المزعومة يمكن اقتفاء أثرها بسهولة إذا جرت زيارة الموقع المحدد". وأضاف أن حجم المنطقة يزيد على 2000 كيلومتر مربع وأن المزاعم "مختلقة".

وأشار تقرير عام 2011 إلى معلومات من دولة عضو لم تحدد يشير إلى إجراء تجارب تفجيرات على نطاق واسع في ماريفان قبل عشر سنوات. وفي عام 2012 قال دبلوماسيون إن فريق وكالة الطاقة الذرية الذي زار طهران رفض عرضا في اللحظة الأخيرة للذهاب إلى ماريفان لأنه لم يكن آنذاك مستعدا لمثل هذه الزيارة.

التعليقات