أوباما يعلن تطبيع العلاقات مع كوبا

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك تحركا لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا اليوم الأربعاء قائلا إن الوقت حان "لفك أغلال الماضي".

أوباما يعلن تطبيع العلاقات مع كوبا

أوباما يصافح الرئيس الكوبي في العام 2013 خلال جنازة نلسون مانديلا

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك تحركا لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا اليوم الأربعاء قائلا إن الوقت حان 'لفك أغلال الماضي'.

وأضاف أوباما في كلمة بالبيت الأبيض أن ذوبان الجليد في العلاقات بعد خمسة عقود يحدث بعدما رأى أن السياسة 'الجامدة' التي أكل الدهر عليها وشرب فشلت فيما مضى في أن يكون لها تأثير على كوبا.

وقال 'اليوم نجري هذه التغييرات لأنها الأمر الصواب، اليوم تختار أمريكا أن تفك أغلال الماضي لتصل إلى مستقبل أفضل للشعب الكوبي وللشعب الأمريكي ولهذا النصف بأكمله من الكرة الأرضية وللعالم'.

ووجه أوباما كلمة شكر للبابا فرنسيس، لأنه من بادر ورعا هذه الخطوة ودعا سابقًا وفدين من الولايات المتحدة وكوبا وحثهم على تطبيع العلاقات وأهمية السلام والتعاون بين البلدين. 

كما وأعلن أوباما انه بصدد إعادة فتح السفارة الأميركية في هافانا، كما سيزيل الكثير من القيود عن غجراءات السفر والتنقل والتجارة بين البلدين. 

يذكر أن العلاقات الديبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة منقطعة منذ 49 عامًا. 

وناقش أوباما وكاسترو يوم الثلاثاء خطط الإفراج عن المواطن الأميركي آلان غروس المحتجز في كوبا، وثلاثة كوبيين محتجزين في الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون إن "الرئيس سيوضح نيته مواصلة هذه التغيرات في السياسة ولكنه سيواصل كذلك دعوته لاحترام حقوق الإنسان في كوبا".

وكانت الولايات المتحدة فرضت حظرا تجاريا على كوبا التي كانت عدوتها في الحرب الباردة الأقرب إلى سواحلها - في 1960 والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين منقطعة منذ 1961.

وقال مسؤول أميركي ان البابا فرنسيس لعب دورا رئيسيا في التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا، موضحا أن البابا وجه نداء شخصيا إلى باراك اوباما وراؤول كاسترو في رسالتين منفصلتين خلال الصيف، وأن الفاتيكان استقبل موفدي البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على التقارب.

التعليقات