"سي. أي. ايه" ترشد عملائها كيفية التهرب من التفتيش الأمني بمطار إسرائيل

وتابعت الكراسة أن التدقيق الأمني في إسرائيل يستعرض تاريخ رحلات المسافر من أجل تحديد ما إذا كان مصدر خطر أو ضالع في تهريب مخدراتن أو متطرف إسلامي أو ضالع في هجرة غير شرعية

كشف موقع 'ويكيليكس'، الذي يسرب وثائق سرية لأجهزة الاستخبارات خصوصا، ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA أعدت كراسة ترشد من خلالها عملائها حول كيفية الامتناع عن الخضوع لتفتيش أمني في مطارات في أنحاء العالم، وبضمن ذلك تعليمات حول كيفية الدخول إلى إسرائيل عن طريق مطار بن غوريون من دون الخضوع لتفتيش أمني ثانٍ من جانب رجال الأمن المحليين.

وجاء في الكراسة حول منظومة التفتيش الأمني في مطار بن غوريونن أن 'التفتيش الثاني يشمل تفتيشا دقيقا للمسافرين الذين لم يخضعوا للتفتيش الأولن ومن شان أن يشكل خطرا على هوية العملاء'.

واضافت الكراسة أن التفتيش الثاني قد يحدث بسبب وجود خلل في عملية الدخول إلى إسرائيل وأن 'الحديث يدور عن تدقيق في جوازات السفر في الجمارك أو الأمن، ومن دون علاقة مع ما إذا كان المسافر قد وصل إلى البلاد كمحطة انتقال إلى دولة أخرى أم انه يغادر البلاد'.

وتابعت الكراسة أن التدقيق الأمني في إسرائيل يستعرض تاريخ رحلات المسافر من أجل تحديد ما إذا كان مصدر خطر أو ضالع في تهريب مخدراتن أو متطرف إسلامي أو ضالع في هجرة غير شرعية.

ولفتت الكراسة إلى أن المسافرين الذين يتم الاشتباه بهم ويتوقع خضوعهم لتفتيش واستجواب أمنيين بصورة دقيقة هم أولئك الذين زاروا دولا إسلامية. وتابعت 'رجال في سن الخدمة العسكرية الذين يسافرون وحدهم مع حقائب محمولة على الظهرن هم الهدف للجهات الأمنية للخضوع لتفتيش ثانن من دون علاقة مع قوميتهم أو لون بشرتهم'.

ووصفت كراسة الاستخبارات الأميركية شكل غرفة التحقيق الأمني في مطار بن غوريون: 'يوجد فيها معدات لفحص بقايا مواد متفجرة وأدوات لتفكيك أغراض شخصية، خصوصا إذا كانت غير معروفة لرجال الأمن، وفواصل لغجراء تفتيش جسدي على المسافرين'. 

التعليقات